7 إعدادات افتراضيّة يجب تغييرها في هاتفك السامسونج

يؤدّي الشحن الكامل أو التفريغ الكامل لبطّاريّات أيون الليثيوم المُستخدمة حاليًا في الهواتف إلى تعريض المكوّنات الداخليّة للبطّاريّة لمزيد من الضغط والحرارة ممّا يؤثّر على كفاءة البطّاريّة ويُقلّل من العُمر الافتراضيّ لها ويُعرّضها للتلف، لذا يُنصح دائمًا بأن تكون بطّاريّة الهاتف مشحونة بنسبة تتراوح ما بين 50 إلى 80% مع تجنُّب شحنها بالكامل أو استنفاذ طاقتها بالكامل. تمتلك هواتف سامسونج جالاكسي ميزة رائعة تُساعد على إطالة العُمر الافتراضيّ لبطّاريّة الجهاز من خلال منع الشحن الكامل للبطّاريّة وتعيين حدّ أقصى لنسبة الشحن بحيث لا تتجاوز 85%.

يسعى جميع المُستخدمين إلى امتلاك هواتف تتميّز شاشاتها بأعلى جودة مُمكنة. وتعتمد الجودة العالية على مدى دقّة عرض الشاشة وتقسيمها إلى أكبر عدد مُمكن من الوحدات الصغيرة التي تُعرف بالبكسل. وفي جميع هواتف سامسونج تكون دقّة الشاشة 1080p أو ما يُعرف بالعرض عالي الجودة HD، غير أنّ بعض هواتف جالاكسي يُمكن ترقية دقّة عرض الشاشة فيها إلى دقّة أعلى مثل +WQHD التي تبلغ 1440p والتي يُمكن أن تمنح المُستخدم تجربة استخدام أفضل وتكون مُناسبة للألعاب بشكل خاصّ.

يُمكن الترقية إلى دقّة الشاشة القصوى +WQHD في هاتفك فقط إذا كان يدعم هذه الدقّة عن طريق التوجّه إلى “الضبط” Settings، ثُمّ الانتقال إلى قسم “الشاشة” Display، ثُمّ اختيار “دقّة الشاشة” Screen resolution. سيؤدّي تفعيل دقّة الشاشة الأعلى إلى تحسين تجربة الاستخدام، ولكنّه سيؤدّي كذلك إلى استهلاك طاقة بطّاريّة الهاتف بمُعدّلات أعلى نتيجة للطاقة التي سيستهلكها الهاتف في مُعالجة وحدات البكسل الإضافيّة، لذا فإنّ الترقية إلى دقّة الشاشة القصوى تُعدّ خيارًا متروكًا للمُستخدم حسب احتياجاته وما إذا كان يُفضّل الاستمتاع بجودة شاشة أعلى أو يُفضّل الجودة الأقلّ مع بطّاريّة لا تستنفذ شحنها سريعًا.

يأتي وضع الأداء المُحسّن مُفعّلًا بصورة افتراضيّة على هواتف سامسونج، وفي بعض الحالات تكون إشعارات بعض التطبيقات ذات أهمّية خاصّة للمُستخدم بحيث لا يُريد أن تفوته أيًّا منها، وبالتالي يُصبح إغلاق جميع التطبيقات التي تعمل في الخلفيّة دون تمييز بمثابة نقمة بالنسبة له أكثر من كونه ميزة لإطالة عُمر البطّاريّة.

يُمكن منع هواتف سامسونج من إيقاف تشغيل بعض التطبيقات التي تعمل في الخلفيّة عن طريق التوجّه إلى “الضبط” Settings، ثُمّ الانتقال إلى “العناية بالجهاز” Device Care ثُمّ الضغط على “البطّاريّة” Battery ثُم اختيار “حدود استخدام البطّاريّة في الخلفيّة” Background usage limits، ثُمّ اختيار “عدم وضع تطبيقات في السكون مطلقاً” Never sleeping apps ثم اضغط على علامة زائد (+) بالأعلى لتختار التطبيقات التي ترغب ألا يتأثّر أو يبطأ أدائها عند تفعيل وضع البطّاريّة المُنخفضة.  

تشغل التطبيقات المُكرّرة دون داعي حيّزًا من السعة التخزينيّة لذاكرة الهاتف وقد تؤثّر على أداء الجهاز بشكل عام كما أنّ الإشعارات المُتكرّرة منها قد تكون مُزعجة، وبالتالي فإنّ التخلُّص منها يُعدّ أمرًا ضروريًّا لتحرير مساحة الذاكرة المشغولة دون طائل والحفاظ على أداء سريع للجهاز والتخلّص من الإشعارات المُتكرّرة.

خصّصت سامسونج في الإصدارات الحديثة من هواتفها زرّ الطاقة الموجود على أحد جانبيّ الجهاز لكي يتمّ الوصول إلى مُساعدها الصوتيّ Bixby واستدعائه من خلاله ممّا يفتح المجال للكثير من عمليّات استدعاء مُساعد Bixby عن طريق الخطأ أثناء مُحاولات قفل أو تشغيل الهاتف أو التحكّم في مُستوى الصوت.

——————

هُناك الكثير من الإعدادات الافتراضيّة الأخرى التي يُمكن تغييرها في هواتف سامسونج جالاكسي لجعل الجهاز أكثر مُلاءمة للاستخدام حسب احتياجات وتفضيلات كُلّ مُستخدم بشكلٍ خاص. فقد يُفضّل المُستخدم الذي يُطيل النظر إلى شاشة هاتفه على سبيل المثال تفعيل وضع القراءة الذي يكون أكثر إراحة للعين، وقد يُفضّل مُستخدم آخر تفعيل خاصّية العثور على الهاتف، ولكننا ركّزنا هُنا على الإعدادات الافتراضيّة الأكثر أهمّية، والتي يحتاج مُعظم المُستخدمين إلى تغييرها في هواتف سامسونج جالاكسي.