5 أذكار لتكتب عند الله من الذاكرين الله كثيرا وتكون افضل أهل الأرض عملا وتصل لمنازل أعلى من الشهداء
محتويات الموضوع
الذكر هو عملية تذكر الله في القلب واللسان، وهو من الأعمال الصالحة التي تنقي النفس وتعين على الاستمرار في الطاعة والابتعاد عن المعاصي. ولذلك، فإن فضل ذكر الله لا يمكن تجاهله.
في الإسلام، الذكر هو واحد من أهم الأعمال الصالحة، وقد جاء في القرآن الكريم: “وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِّنَ الْغَافِلِينَ”، وهذا يعني “واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفةً ودون الجهر من القول بالغدو والآصال، ولا تكن من الغافلين”.
في الحديث الشريف، ذكر الله والاستغفار هما من أفضل الأعمال، وقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “أَكْثِرُوا مِنْ الذِّكْرِ لَا يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ مِنْ دُنْيَاكُمْ وَلَا شَيْءٌ مِنْ آخِرَتِكُمْ”.
يتضمن فضل ذكر الله أيضًا النفسية والصحية. فعندما يتم التركيز على الذكر، ينشأ شعور بالهدوء والرضا في النفس، ويساعد على تخفيف التوتر والقلق. كما أن الذكر يساعد في تطهير الذهن والتركيز على الأشياء الإيجابية، وبالتالي يحسن من الصحة النفسية والعقلية. كما أن الذكر يساعد على تحسين الذاكرة والتركيز، ويزيد من الاستجابة العاطفية الإيجابية للأحداث الحياتية.
ومن الفوائد الأخرى لذكر الله، هي تقوية الإيمان والاتصال الروحي بالله، وزيادة الثقة بالنفس، والتمسك بالقيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، وتعزيز العلاقات الإنسانية الصحية، وزيادة الحكمة والعلم.
وفي هذا المقال سنقوم باستعراض 5 أذكار لتكتب عند الله من الذاكرين الله كثيرا وتكون افضل أهل الأرض عملا وتصل لمنازل أعلى من الشهداء ان شاء الله.
الذكر الأول
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي و يميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير).
تقال بعد صلاة الصبح ١٠٠ مرة – من قال قبلَ أن ينصرفَ و يَثني رجلَيه من صلاةِ المغربِ و الصبحِ : لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ ، و له الحمدُ ، يحي و يميتُ ، و هو على كلّ شيءٍ قديرٌ ، عشرَ مراتٍ ، كتب اللهُ له بكل واحدةٍ عشرَ حسناتٍ ، و محا عنه عشرَ سيئاتٍ ، و رفع له عشرَ درجاتٍ ، و كانت حِرزًا من كلِّ مكروهٍ ، و حِرزًا من الشيطان الرجيمِ ، و لم يحلَّ لذنبٍ أن يُدركَه إلا الشركُ ، و كان من أَفضلِ الناسِ عملًا ، إلا رجلًا يفضُلُه ، يقول أفضلَ مما قال (حسن صحيح).
الذكر الثاني
سبحان الله وبحمده تقال ١٠٠ مرة صباحاً و ١٠٠ مرة مساءً مَنْ قال حِينَ يُصبِحُ و حِينَ يُمسِي : سُبحانَ اللهِ العظيمِ و بِحمدِهِ ، مِائةَ مَرَّةٍ ، لمْ يأتِ أحدٌ يومَ القِيامةِ بأفْضلَ مِمَّا جاء به ، إلَّا أحَدٌ قال مِثلَ ذلِكَ ، و زادَ عليْهِ الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
من هالَه الليلُ أن يكابدَه ، أو بخِلَ بالمالِ أن يُنفِقَه ، أو جَبُنَ عن العدوِّ أن يقاتلَه ، فلْيُكثِر من ( سبحان اللهِ وبحمدِه ) ؛ فإنها أحبُّ إلى اللهِ من جبلِ ذهبٍ ينفقُه في سبيل اللهِ عزَّ وجلَّ .
الذكر الثالث
(لاحول ولا قوة الا بالله).
لأنها كنز من كنوز الجنة لو قلتها ١٠٠ مرة يومياً لم تصبك فاقة ابدا اي فقر و تدفع عنك بإذن الله ٧٠ بابا من البلاء و هي شفاء من ٩٩ داء.
الذكر الرابع
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ ، عَنْأَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ ، فَقَالَ : يَا أَبَا أُمَامَةَ ، مَا تَصْنَعُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَذْكُرُ رَبِّي ، قَالَ : ” أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلِ مَعَ النَّهَارِ ، وَذِكْرِكَ النَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : قُلْ :
سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا خَلَقَ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ مَا خَلَقَ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ كُلَّ شَيْءٍ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ ، قُلْهُنَّ يَا أَبَا أُمَامَةَ ، وَعَلِّمْهُنَّ عَقِبَكَ ، فَإِنَّهُنَّ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلِ مَعَ النَّهَارِ ، وَذِكْرِكَ النَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ ” .
و في رواية و لا حول ولا قوة الا بالله مثل ذلك) هذا الذكر أعظم ثواباً من أن تذكر الله ٢٤ ساعة متواصلة لا تفتر عن ذكر الله لحظة واحدة بأي ذكر آخر (انظر ثواب الأذكار السالفة) لذلك يسميه البعض كنز السنة لا يقدر بحسنات (مليارات مليارات الحسنات).
الذكر الخامس
تقول سبحان الله ١٠٠ مرة و الحمد لله ١٠٠ مرة و الله أكبر ١٠٠ مرة و لا إله إلا الله ١٠٠ مرة في الصباح (٤٠٠ تسبيحة) و تكرر ذلك في المساء (٤٠٠ تسبيحة) يكون المجموع ٨٠٠ تسبيحة.
وفي الختام، فإن فضل ذكر الله لا يمكن إنكاره، حيث يحسن من النفسية والصحة العقلية، ويزيد من الإيمان والاتصال الروحي بالله، ويحسن من العلاقات الإنسانية والحكمة والعلم. لذلك، ينبغي علينا جميعًا تذكر الله بشكل دائم وإكثار الأذكار المأثورة في الدين الإسلامي، والاستمرار في الطاعة والابتعاد عن المعاصي.