كيف تؤثر شبكة الجيل الخامس على صناعة الترفيه؟

تطورت صناعة الألعاب في السنوات الأخيرة واستمرت الألعاب في الانتشار في جميع أنحاء العالم، وتشير التوقعات المختلفة إلى أن تقنية الجيل الخامس سوف تعزز هذا التطور تمثل اتجاهًا النمو المتصاعد، حيث إن صناعة الترفيه والتسلية واحدة من الصناعات التي ستستفيد بشكل كبير من 5G، وهي تقنية من الجيل الخامس تم تنفيذها في جميع أنحاء العالم.

صناعة الترفيه والتسلية تشهد رواجا وانتعاشه ضخمة في جميع أنحاء العالم، وفعلا قد تم إعداد شبكة الجيل الخامس 5G لإحداث ثورة في مجال سوق الألعاب العالمي.

ويمكن أن يجلب مستوى هائل من السرعة لاتصال النطاق العريض اللاسلكي الذي يستفيد منه مستخدمي الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة الأخرى مع إمكانية الوصول إلى الاتصال بالإنترنت، وليس السرعة فقط بل أصبح تقديم العديد من عناوين الاشتراك والألعاب متعددة اللاعبين حقيقة واقعة بسرعة، حيث تفتح شبكة الجيل الخامس 5G القدرة على تنزيل ألعاب الهاتف بسرعات أسرع بشكل كبير.

وهذه التقنيات تشمل كافة الألعاب التي يستهدفها اللاعبين أونلاين خاصة تلك التي تتمتع بشعبية كبيرة مثل اون لاين روليت او بلاك جاك او غيرها من الألعاب.

تقنية الجيل الخامس وصناعة الترفيه

مع الجيل الخامس 5G، سيتمكن اللاعبين من الاستمتاع بألعاب خالية من اي عيوب أثناء التنقل، وبالتالي، فإن احتمال مقاطعة المستخدمين بسبب التوقف المؤقت الذي يضعف الشعور بالاندماج سيكون ضئيلاً.

وفي الألعاب التنافسية، كل جزء من الثانية مهم، حيث أن أي تأخير يمكن أن يمنح المنافسين خلال اللعبة ميزة غير مستحقة، والتي يمكن أن تكون حاسمة في نتيجة اللعب، وعندما يتم تقليل هذا التأخير، يكون لديك مباراة عادلة، مع عدم تفضيل أي من الطرفين.

ولقد شهدت صناعة التسلية والترفيه وعالم الألعاب اتجاهات متضخمة أدت إلى تحول ديناميكي لسوق ألعاب الهاتف المحمول العالمي بأكمله، فعلى سبيل المثال أصبحت هناك تقنيات عالية يمكن الاستفادة منها عند اللعب في كازينو اون لاين او اي منصة العاب عبر الانترنت او من خلال المحمول.

ويدين سوق الألعاب عبر الإنترنت بقدر كبير من نموه الهائل لارتفاع كمية الهواتف الذكية وخطط البيانات المعقولة التكلفة.

ففي عام 2020، كان ما يقرب من 50٪ من عائدات ألعاب الفيديو في جميع أنحاء العالم ناتجًا عن الألعاب المحمولة، ومع زيادة معدلات انتشار الأجهزة المحمولة، يستمر استخدام الهواتف الذكية في التسارع على نطاق عالمي، واعتبارًا من اليوم، من المقرر أن تتجاوز إيرادات ألعاب الجوّال 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023.

ما هو التأثير الفوري شبكة 5G على صناعة الترفيه؟

التأثير الفوري شبكة 5G في عالم الألعاب هو ما يسمى بتجربة الجيل الخامس من الهاتف المحمول، ولا يزال العديد من الأشخاص محرومين من الوصول إليها بسبب اتصال الإنترنت السيئ أو غير الموجود.

ويشير دخول 5G إلى أنه سيكون هناك تعميم للوصول إلى الألعاب، بسبب زيادة سرعات الشبكة وانخفاض الضغط على الهواتف المحمولة.

ومع وقت الاستجابة المنخفض، قد تدعم المصادر البعيدة جزءًا من المعالجة، مما يدل على أن الهواتف الذكية 5G التي تحتوي على بطارية وسعة حرارية أقل يمكنها تشغيل ألعاب أثقل دون زيادة التحميل وبالتالي، يمكن تقليل وقت التنزيل المرتفع بشكل كبير باستخدام 5G.

كما انه سوف تسمح السرعات الفائقة ووقت الاستجابة المنخفض أيضًا لمزيد من اللاعبين بالمشاركة في إنشاء ألعاب جماعية في الوقت الفعلي مع تجربة رسومات غنية للألعاب متعددة اللاعبين أثناء التنقل.

وتطبق بعض أكبر ألعاب اليوم محتوى من إنشاء المستخدمين، مثل الأعداد اللانهائية للخرائط التي أنشأها اللاعبين.

مزايا شبكة الجيل الخامس 5G

تتمتع 5G بإمكانية فصل اللاعبين عن الأجهزة الذكية أو أجهزة التلفزيون، مما يؤدي إلى تعزيز حرية الألعاب. وبالتالي يحتاج اللاعب فقط إلى شاشة ووحدة تحكم ، دون الحاجة إلى عدة قطع من معدات الألعاب باهظة الثمن.

ويؤدي إهمال أجهزة ومعدات التلفزيون إلى إفساح المجال لتجربة الألعاب، والمعروفة باسم الألعاب السحابية. و سيتمكن المستخدمين من البحث عن عنوان واللعب في الحال دون الحاجة إلى تنزيل البرنامج.

شبكة الجيل الخامس ومستقبل الالعاب

مهد ظهور الألعاب السحابية الطريق لنقل اللاعبين إلى واقع ثلاثي الأبعاد، مما أدى إلى تغيير طريقة لعبهم وتجربة الألعاب تمامًا.

و يمكن أن تكون ألعاب 5G السحابية ناجحة للغاية مع البنية التحتية المناسبة والتغطية، ويمكن شركات مزودي خدمة 5G ضمان أعمال ذات عائد استثمار مرتفع جنبًا إلى جنب مع معدل نمو متسارع لجعل سعوق الألعاب أكثر قابلية للتخصيص.

كما يمكن التفكير في حلول مبتكرة لإنشاء نموذج مشاركة جديد مع اللاعبين من خلال توفير الألعاب كخدمة عبر شبكات 5G القوية، وسيتضمن ذلك إمكانية وصول المستخدمين إلى ألعابهم المفضلة على أي منصة وعلى أي جهاز وفي أي وقت وفي أي مكان، وهذا من شأنه أن يقطع شوطًا طويلاً في القضاء على العقبات التكنولوجية وخفض التكاليف عبر مناطق جغرافية مختلفة.