ماذا يعني لك التسوق الالكتروني

ماذا يعني لك التسوق الالكتروني

يعرف التسوق الإلكتروني بأنه نوع من أنواع الطرق التي نستطيع من خلالها شراء العديد من المنتجات المتنوعة من خلال الإنترنت، ومن الجدير بالذكر أن ذلك الأمر أصبح رائجاً في الآونة الأخيرة، فالتسوق الإلكتروني يعني شراء جميع الأغراض التي تخص الشخص بعينه أو المنزل، من خلال الإنترنت بكل سهولة من دون الخروج من المنزل، فقد ساعد التقدم التكنولوجيا الذي نعيشه في السنوات الأخيرة في قضاء جميع حجات الفرد عبر الإنترنت، كما يمكننا دفع الاشتركات والفواتير والرسوم وكذلك التعرف على جميع أخبار العالم، من خلال هذه الشبكة، فيستطيع الفرد الحصول على جميع المستلزمات الشخصية وكذلك مستلزمات المنزل، من خلال مجموعات الشراء المتواجدة بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك مثل الفيسبوك والانستقرام وغيرهم من المواقع المختلفة.

ماهية التسوق الالكتروني

بعد أن ذكرنا الإجابة على ماذا يعني لك التسوق الإلكتروني، فسوف نذكر كذلك بعض المعلومات الهامة حول ماهية التسوق الإلكتروني وذلك على النحو الآتي:

• لا شك في أننا الآن نعيش حياة تعتمد بصورة كاملة على التكنولوجيا، فأصبح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي جزء لا يتجزأ من حياة الأفراد.
• وذلك من خلال البحث المستمر عن الكثير من الاحتياجات والأسئلة الهامة، فيعتبر التسوق الإلكتروني على رأس الأسباب التي جعلت التسوق الإلكتروني يفوق منافذ التسوق الإلكترونية.
• وقد أوضح لدكتور حسام فلاتة، أستاذ القانون التجاري والتجارة الإلكترونية، حيث قال أن التسوق الإلكتروني هو البحث عن منتج بواسطة شبكة الإنترنت.
• وذلك من خلال الدخول على المتاجر المختلفة أو المواقع الإلكترونية للمتاجر التقليدية، وذلك من دون اشتراط أن تنتهي عملية البحث بالشراء.
• وقد أضاف فلاتة، أن التسوق الإلكتروني له العديد من المميزات التي جعلته مختلفا عن التسوق التقليدي.
• ولكن هناك مجموعة من العوامل التي بني عليها مدى قبول وممارسة المستهلك، لهذا النوع من التسوق والاستفادة من مميزاته العديدة.

أهم مميزات التسوق الإلكتروني

للتسوق الإلكتروني عبر الإنترنت العديد من المميزات التي تتمثل في الآتي:

• يعد التسوق الإلكتروني هو أكثر وسيلة تعمل على توفير الوقت والجهد لدى المستهلك، حيث يوفر الوقت الذي يذهب فيه إلى المولات والمحلات للحصول على الأشياء التي تناسبه.
• بالإضافة إلى أن التسوق الاكتروني تخطى الحدود المحلية، فأصبح المستهلك يستطيع أن يحصل على المنتجات المستوردة من الخارج بكل سهولة.
• السهولة في دفع أثمان المنتجات، بعدة طرق حيث يستطيع المستهلك أن يقوم بالدفع النقدي عند وصول المنتجات، أو يقوم بتحويل النقود مسبقاً من خلال بطاقات الائتمان.
• السهولة في توصيل المنتجات للمناطق المختلفة بأي منطقة في العالم، وذلك من خلال المندوب أو من خلال شركات الشحن المتعددة.

كيف يتقبل المستهلك التسوق الإلكتروني

قال الدكتور حسام فلاته، أن قبول التسوق الإلكتروني عن الأشخاص يختلف من مستهلك إلى مستهلك آخر، يرجع ذلك للعديد من الأسباب، بعضها يرجع للتجارب السابقة والعادات الشرائية، وبعضها يرجع لطبيعة المنتج ذاته، أو لبعض الأسباب النفسية، فهناك بعض من المستهلكون الذين يفضلون أن يقوموا بفحص المنتج يدوياً، لاتخاذ قرار الشراء بالإضافة إلى أن هناك العديد من المستهلكين لديهم مشكلة عدم ثقة في المواقع الإلكترونية، وما تقدمه من مواصفات وصور خاطئة عن المنتج الذي تقدمه، وعلى الرغم من ذلك فيوجد العديد من هؤلاء المستهلكين ممن يستخدمون التسوق الإلكتروني، لكي يتعرفوا على المنتج فقط، وتحديد وجه الشراء ثم يتركوا أخذ قرار الشراء بعد المعاينة اليدوية في ثوبها التقليدي.

عيوب التسوق الإلكتروني

على الرغم من المزايا المتعددة للتسوق الإلكتروني إلا أنه كذلك له عدة عيوب، هذه العيوب تتمثل في الآتي:

• الغلاء في أثمان توصيل المنتجات، حيث تختلف تكلفة توصيل المنتج المشتري باختلاف المنطقة التي يقطنها.
• عدم مطابقة المنتجات للصور المعروضة على متاجر البيع الإلكتروني، ويعد ذلك الأمر من أكثر عيوب التسوق الإلكتروني التي تعرض لها الكثير من قبل.
• تأخر وصول المنتجات في الكثير من الأوقات، كما من الممكن أن تتوقف حركة البيع والشراء في بعض الأحيان.

التسوق الالكتروني الآمن

لقد أكد الدكتور حسام فلاتة أنه يتوقع النجاح الشاسع لعملايات التسوق الإلكتروني، وذلك بالنظر إلى الخدمات العديدة التي يوفرها التسوق الإلكتروني للمستهلك، ولكن في بعض الأحيان يكون التسوق الإلكتروني وسيلة للنصب والاحتيال من المتربصين، كما أن بعض التجارب السلبية التي مر بها المستهلكون، وفي ظل غياب نظام قوي حماية المستهلك، لذلك يجب على المستهلك أن يتخذ الكثير من التدابير الاحترازية عند ممارسته للتسوق الإلكتروني، وذلك لحمايته من الأضرار التي تقع عليه.

احتياطات التسوق الالكتروني الآمن

هناك العديد من الاحتياطات والتدابير الاحترازية التي يجب على المستهلك أن يأخذها محل اعتبار، وهذه التدابير تتمثل في النقاط التالية:

• يجب على المستهلك أن يتأكد من مصداقية الموقع الإلكتروني الذي يعرض المنتج الذي يريده، وذلك عبر مؤشرات الموثوقية والأمان المتنوعة، أو من خلال قرأت آراء المستهلكين السابقين.
• الابتعاد عن التسوق في المواقع التي لا تتيح وسائل التواصل بينها وبين المشترى، أو المواقع التي لا توضح سياسة الاستبدال أو الاسترجاع، وذلك لأن مثل هذه البيانات تعتبر مؤشرات لاحترافية المتجر الإلكتروني.
• يجب من الضروري على المتسوق الإلكتروني أن يقدم بيانته الشخصية بالقدر المطلوب فقط، مع الإشارة إلى أن هذه البيانات في أغلب الأوقات تكون متطلبا للشراء وليس للتسوق.
• وهناك بعض من المواقع تطلب من المستهلك أن بيقوم بإنشاء حساب بالمتجر، حيث يعتبر ذلك من الأمور التي تستدعي توضيح بعض البيانات الهامة، ومنها معلومات البطاقة الائتمانية.
• فيجب على المستهلك في هذه الحالة عدم التجاوب مع الموقع، إلا بعد أن يتأكد من مصداقيته في إتمام عملية الشراء بأمان.
• ومن الجدير بالذكر أن عمليات الاستيلاء على الحسابات في البطاقات الائتمانية، تعد من أكثر عمليات النصب والاحتيال المنتشرة بالتجارة الإلكترونية وبوجه خاص في أوربا لعام 2017.
• كما يجب على المستهلك أن يحظر العروض التي من الممكن أن تكون وهمية، حيث يمكن تميزها من خلال تفاوت سعر المنتج من بين موقع وآخر، أو عدم توضيح صورة البيانات الكاملة للمنتج.