من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية المستوى الاقتصادي

من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية المستوى الاقتصادي

أصبحت التكنولوجيا في عصرنا الحديث من أكثر الأمور تطلبًا، وعلى الرغم من كونها من العوامل الترفيهية في حياة الكثير من الأفراد إلا أن هذا لا يمنع كونها من العوامل المهمة والمؤثرة في حياته، كما أنها تعتبر وسيلة أنفتاح على الدول والعوامل الأخرى، ولطن مع أختلاف المستوى الاقتصادي بين الشعوب والدول أصبح من الصعب توفير كل أنواع التكنولوجيا في كل بيت، مما نشأ عنه الفجوة الرقمية، لذا نجيب أن المستوى الاقتصادي له بالفعل تأثر على الفجوة الرقمية.

الفجوة الرقمية

الفجوة الرقمية هي مصطلح يدل على الفجوة بين الطبقات السكنية في العالم، التي أثر على مقدار وصول بعض الطبقات إلى وسائل الاتصال الحديثة وتكنولوجيا المعلومات، مما نشأ عنه فجوة في مجال الأنترنت، ولا يجب أن ننسى ذكر أنواع التكنولوجيا المتحدث عنها والتي تشكل الهاتف الذكي والتلفاز والكمبيوتر وغيرها من وسائل الاتصال بالإنترنت.

العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية

فيما يلي سنتعرف على العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية في العالم:

الموقع الجغرافي

يأثر الموقع الجغرافي للفرد على مدى اتصاله بعوامل التكنولوجيا من حوله، حيث إن الأماكن الحضرية تتوافر بها وسائل الاتصال بالأنترنت أمكثر من غيرها من الأماكن بسبب توافر عدة عوامل بها نتعرف عليها فيما يلي:

• ذلك لاستواء السطح بها مما يساعد شركات توصيل الكابلات على توصيل أكبر عدد ممكن منها، على عكس الأماكن الريفية، التي لا يتوافر بها عامل استواء السطح،ل تحتوي على كمية كبيرة من التضاريس تزيد من صعوبة توصيل الكابلات بها.
• تواجد عدد كبير من الخدمات في الأماكن الحضارية مما يزيد من عدد السكان بها، وبالتالي فهذا يزيد من أستهداف شركات الاتصال لها.
• الوعي الثقافي والاجتماعي بأهمية الإنترنت في الحياة يزيد في الأماكن الحضرية، على عكس الأماكن الريفية.

تأثير اللغة

تعتبر اللغة من العوامل المؤثرة جدًا على الفجوة الرقمية، ذلك لكونها من أهم أدوات البحث على مواقع البحث الإلكترونية مثل جوجل، وضح ذلك من خلال المثال التالي:

• في حال أراد شخص البحث عن أي معلومة على الإنترنت باللغة العربية، يظهر له عدد معين من النتائج، بالرغم من أنه في حال بحث عن نفس المعلومة بلغة أخرى يظهر له عدد أكبر من النتائج الإلكترونية.

تأثير العمر

أكدت الكثير من الأبحاث العلمية أن لصغر السن تأثير إيجابي على الفجوة الرقمية، ذلك بسبب كثرة تعامل صغار السن مع الأدوات التكنولوجية بهدف التعلم أو الترفيه، على عكس كبار السن الذين يجدوا صعوبة في التعامل معها، مما يجعلهم في حاجة دائمة لتعلم كل ما هو جديد فيها.

المستوى الاقتصادي

يعتبر توصيل شبكات الإنترنت إلى أماكن مختلفة من الدول من الأمور المكلفة جدًا ماديًا، الأمر الذي لا تتحمله بعض الدول ذلك لحاجتها الكبير لتنمية الأماكن الفقيرة لديها ولذا فيه توجه أغلب الدخل المادي لديها في تطوير أماكن العشوائيات وغيرها، مما يجعل توفير شبكات الإنترنت في تلك الأماكن من الأمور الصعبة جدًا.

كيفية ملء الفجوة الرقمية

• تنمية الدخل الفردي، من خلال توفير عدد أكبر من قطاعات العمل.
• زيادة المساواة بين الأفراد في المجتمع.
• محاولة توفير الديمقراطية التكنولوجية بين الأفراد ذلك من خلال محاولة توفير أجهزة الاتصال الرقمية بمبالغ زهيدة.
• التطوير من معرفة الفرد المجتمعية.
• زيادة التركيز على تطوير وسائل التعليم المختلفة.
• تطوير البنية التحتية للاماكن العشوائية، مما سيؤثر بالإيجاب على مدى وصول وسائل التكنولوجيا لهم.
• تقليل تكلفة الخدمات الإلكترونية والخدمات الجانية مثل فواتير المياه.

احد الوظائف التي تأثرت إيجابيًا بسبب التقنية

مع وجود الكثير من التقنيات في العصر الحالي أصبح من السهل القيام بعدة وظائف بطريقة تكنولوجية، مما يوفر الكثير من المبالغ على شركات العامل في أنحاء العامل، ومن تلك الوظائف ما يلي:

• الوظائف البنكية بمختلف أنواعها، من حيث سهولة التعامل وتنظيمه.
• عمال المتاجر.
• وظائف المكتبات.
• ظهور بعض الوظائف الإلكترونية مثل وظيفة كاتب المحتوى، ووظيفة مدخل البيانات الإلكترونية.

ماهي الوظائف التي تأثرت سلبًا بالتقنية

على الرغم من وجود عدة وظائف تأثرت بالإيجاب بالتكنولوجيا الحديثة، ألا أنه توجد الوظائف الأخرى التي تأثرت بالسلب كذلك منها:

• وظائف البنوك: حيث إنه ومع التطور الكبير في التكنولوجيا ظهر عدد من البنوك الإلكترونية التي تحتاج عدداً أقل من موظفي البنوك.