خراج اللثة أعراضه وأسبابه وأفضل طرق علاجه سريعاً
الالخراج اللثة والذي يسبب الكثير من الألم والإزعاج وعدم الشعور بالراحة، بسبب عدم قدرة المريض على تناول الطعام، مع وجود رائحة كريهة وغير محببه في الفم، وهذا بسبب تكوين خراج في اللثة والذي يحدث نتيجة العديد من الأسباب، وهو يمتلئ بسوائل والتي تكون عبارة عن صديد أو القيح، والتي قد تنزل إلى المعدة محدثة ألم في المعدة كما أنها تسبب مشاكل أخرى ومنها انتقال الالتهاب إليها، وهنا سوف نتعرف على خراج اللثة عن قرب، مع التعرف على أفضل العلاجات المستخدمة.
خراج اللثة هو عبارة جيب يتواجد في اللثة ويمتلئ داخله القيح أو الصديد وهي عبارة عن إفرازات سائلة تختلف في لونها وفي رائحتها وهي تنتج من وجود عدوى.
يظهر الخراج في صورة حبة منتفخة، وذلك بفضل الصديد المتواجد بداخله، والذي ينتج من تفاعل خلايا الجسم مع مسبب المرض وموت هذه الخلايا.
تُقسم خراجات اللثة إلى أنواع، وهذا التقسيم هو تقسيم على حسب مكان الإصابة، وهو كالتالي:
- خراج يصيب اللثة فقط وهذا النوع من الدراجات لا يصل إلى الأسنان أبداً، ويطلق خراج اللثة (Gingival Abscesses).
- النوع الثاني هو خراج يصل إلى جذور الأسنان، وهو خراج حوائط الذروي (Periapical Abscess).
- النوع الثالث هو خراج دواعم الأسنان (Periodontal Abscess) وهو عبارة عن جيب مملوء بالقيح ويتواجد في النسيج المحيط بالسن.
- خراج اللثة عند الرضع والأطفال، وهو يعد من الخراجات التي يجب التوجه للطبيب عند حدوثها لأنها تحدث الطفل العديد من المشاكل الصحية الأخرى وقد ينهي حياة النقل بسبب حدوث تسمم الدم، ويصاحب خراج الأطفال ارتفاع في درجة الحرارة وتورم والشعور بألم مستمر.
هي الفراغ الواقع بين اللثة والأسنان، وهي من أكثر البيئات الخصبة في منطقة الفم لنمو البكتيريا فيها، وذلك بفضل تراكم الطعام فيها وكذلك تراكم البلاك، مما ينتج عنهما العدوى البكتيرية التي تتسبب في ظهور الخراج.
يعد خراج الأسنان من العوامل التي تساعد في حدوث الإصابة وظهور الخراج، حيث تساعد العدوى في السن بوجود وإحداث تجويف كبير، أو وجود تسوس في الجذر، وهذا يمنح مساحة في الأنسجة المحيطة وهي اللثة وداخل السن لتكاثر البكتيريا داخلهم.
حدوث الإصابة بالتهاب دواعم الأسنان يرجع في المقام الأول لتراكم البكتيريا وطبقة البلاك تحت اللثة، وهذا يعود إلى قلة الاهتمام بنظافة وصحة الفم الأسنان، وهو يحدث كذلك بسبب التدخين في كثير من الأحيان.
وتأتي العلاقة بين التهاب دواعم الأسنان وبيت الخراج في أنه يخلق مساحة بين اللثة والأسنان، وهذه المساحة تعد بيئة خصبة لنمو البكتيريا التي تتسبب في ظهور الخراج.
عند القيام بخلع الضرس فإن احتمالية حدوث الخراج تصبح أكبر، لأنها تساعد على وجود بيرو تناسب نمو البكتيريا.
وهناك من يصاب بالخراج بعد سحب العصب وذلك بفضل وجود فراغات مع عدم القيام بتنظيف المكان جيداً أو لعدم اتباع تعليمات طبيب الأسنان بعد خلع الضرس.
يسهل التعرف على الخراج من خلال الشعور بالألم (ولكن لا يمكن الاعتماد عليه لأن هناك حالات لا يشعرون بألم)، مع الشعور نتوءات وتورم في اللثة، بالإضافة إلى ظهور عدد من الأعراض الأخرى والتي منها:
- ظهور نزيف اللثة.
- الشعور بالرائحة الكريهة التي تصدر من الفم.
- الغثيان.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور التحسس في الأسنان من المواد الباردة والساخنة.
- الشعور بألم في منطقة الفم والأسنان.
- في بعض الحالات يحدث ألم في الأذن.
تشخيص خراج اللثة يكون من خلال طبيب الأسنان، حيث أنه يجب أن يتم تميز الخراج عن أي من التورمات أو الانتفاخات الأخرى، ويكون ذلك من خلال:
- سؤال المريض عن الأعراض التي يشعر بها.
- يقوم طبيب الأسنان بفحص اللثة، للتأكد من وجود التهاب في اللثة من خلال التعرف عليها.
- عمل أشعة سينية للأسنان للتأكد من وجود خراج اللثة وأن التورم والاحمرار ليست نتيجة أي عوامل مرضية أخرى.
يتم علاج خراج اللثة بأكثر من طريقة وعلى حسب حجم الخراج وشدة الإصابة يقوم الطبيب بتحديد الطريقة الأفضل في علاجه، ويمكن باستخدام بعض التدابير الصحية البسيطة التخلص من الأعراض التي تأتي مصاحبة لظهور الخراج، وهذه هي أهم العلاجات المستخدمة:
هو الخيار الأول الذي يكون في حالات الخراج ويتم من قبل الطبيب، حيث يقوم بعمل فتح الخراج وتنظيف المنطقة الواقع بها، من خلال إحداث شق صغير في المنطقة المصابة وإزالة الصديد منها.
كما يتضمن العلاج القيام بإزالة السبب الذي أحدث الخراج سواء من خلال علاج العدوى أو التسوس أو إزالة السن في حالات التسوس الشديدة.
تأتي المضادات الحيوية في قائمة الأدوية الآتي يتم صرفها لعلاج العدوى المناسبة في ظهور الخراج، حيث أنها تعمل على محاربة البكتيريا وتحد من انتشارها، مما يفيد في علاج التورم والألم.
بالإضافة إلى صرف المسكنات التي تساعد في تخفيف آلام الناتجة عن وجود الخراج، ولكن يجب العلم أن المسكنات والمضادات الحيوية لا يفضل الاكتفاء بها، ولكن يجب الذهاب إلى طبيب الأسنان.
تساعد الطرق الطبيعية في تحسين صحة الفم والأسنان، ولكنها لا تعالج الخراج، ولكنها تحد من الأعراض المصاحبة له، حيث أنها تساعد في التخفيف من الألم والحساسية، وهذه أفضل العلاجات المستخدمة:
- المضمضة كلما أمكن بماء دافئ مع ملح لانه يعمل على تطهير الفم.
- وضع بعض قطرات من زيت القرنفل أو زيت شجرة الشاي حول المنطقة المصابة وعليها.
- تحضير معجون يوضع على اللثة المصابة مكون من:
- ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم.
- ½ ملعقة صغيرة زيت الخردل.
- ½ ملعقة صغيرة ملح كوشير.
- يعتبر تناول بعض المسكنات أو مضادات الالتهاب التي لا يلزم شراؤها إلى وصفة طبية من العلاجات المنزلية التي يمكن الاستعانة بها حتى الذهاب إلى طبيب الأسنان، ومن أشهرها مادة الإيبوبروفين التي تتوفر في كثير من الأدوية المسكنة للألم.
الوقاية هي أقصر طرق العلاج وأفضلها لأنها تقي الجسم من حدوث إصابة والتي يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة في حالة إهمالها، ومن طرق الوقاية:
- الحفاظ جيداً على نظافة الفم.
- استخدام فرشاة الأسنان وخيط الأسنان بصورة يومية بانتظام وبمعدل لا يقل عن – مرات في اليوم، كما أنه يفضل استخدامه بعد الوجبات.
- وضع جدول لزيارة طبيب الأسنان بانتظام.
- الإبتعاد والتوقف عن التدخين قدر الإمكان.
إهمال علاج خراج اللثة أو عدم اكتشافه يؤدي لحدوث العديد من المشاكل الصحية، حيث أنه يتسبب في:
- انتشار العدوى للانسجة المحيطة، والتي قد تصل إلى الاسنان والعظام.
- حدوث تورم في الوجه بالكامل نتيجة الالتهاب.
- قد تصل العدوى إلى مجرى الدم وتصل إلى أجزاء أخرى في الجسم مما يجعل حياة الشخص في خطر.
التخلص من خراج اللثة من الأشياء التي لا يمكن الإهمال فيها، وحصر الالم بواسطة استخدام المسكنات فقط، ولكن لابد من علاجه على الفور حتى لا يؤثر على الصحة العامة للجسم خاصةً عندنا يصيب الأطفال والرضع.
كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع خراج اللثة أعراضه وأسبابه وأفضل طرق علاجه سريعاً مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .