الفرق بين الدمل والخراج – مشروع المعرفة
الفرق بين الدمل والخراج
يوجد الكثير من الالتهابات الجلدية والتي يكون سببها هو البكتيريا، ومن ضمنها هي الدمامل والخراج، فهي عبارة عن التهابات جليدية تسببها البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية، حيث تكون على شكل كتلة تحت الجلد وتمتلئ بعدها بالقيح، كما تسبب الشعور بألم، وفي الفقرات القادمة سوف نوضح الفرق بين الدمل والخراج.
الفرق بين الدمل والخراج من حيث المنشأ
- الدمل: هو عبارة عن التهاب بكتيري في أولى طبقات الجلد فلا يكون عميقاً بشكل كبير، حيث تنشأ الدمامل حول بصيلات الشعر أو الغدد الدهنية.
- الخراج: هو التهاب بكتيري تحت الجلد، ولكنه يعد أكبر في الحجم وأعمق في طبقات الجلد مقارنة بالدمل، ويسبب احمراراً وألماً أكبر أيضاً، كما ينشأ في أحد أعضاء الجسم الداخلية أو في الفراغات ما بينها، ويطلق عليه خراجاً داخلياً.
الفرق بين الدمل والخراج من حيث الأعراض
- يتشابه بعض أعراض الدمل والخراج، وهذا من حيث الانتفاخ والاحمرار وتجمع القيح.
- إنما يختلفون في أن ألم الخراج أكثر شدة من الدمل، وعادةً يصاحبه ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة مع الخراج وخاصة الخراج الداخلي بسبب وجوده في طبقات جلدية أعمق، ونتيجة لذلك زيادة حدة الالتهاب.
الفرق بين الدمل والخراج من حيث العلاج الطبي
- تختفي الدمل والخراج عادةً من تلقاء نفسها، ولكن يوجد بعض الحالات التي يقوم فيها الطبيب بتصريف الدمل أو الخراج، وبعد ذلك يصف أدوية مضادات حيوية لكي تساعد في التخلص من الالتهاب المتراكم داخل الدمل أو الخراج.
- وفي حالة إذا حاول الشخص المصاب بفتح الدمل أو الخراج بنفسه، سوف يترتب عليه انتشار البكتيريا إلى الدم، وبالتالي زيادة خطر تعفن الدم.
الفرق بين الدمل والخراج من حيث العناية المنزلية
تتشابه طرق العناية المنزلية في حالة الإصابة بدمل أو خراج، والتي تكون كما يلي:
- وضع كمادات دافئة على الدمل أو الخراج من 3-4 مرات يومياً، لكي يساعد على تصريف الصديد المتراكم في داخلها.
- الحفاظ على نظافة المنطقة التي يظهر فيها الدمل أو الخراج، واغسل اليد مباشرة بعد التعامل مع الدمل أو الخراج.
- وضع ضمادات نظيفة فوق الدمل أو الخراج.
- تجنب الضغط على الدمل أو الخراج ومحاولة عصره كما ذكر سابقًا.
- التوجه لتلقي المساعدة الطبية فور ظهور أحد الأعراض التالية: الشعور بالألم الشديد، وظهور أكثر من دل أو خراج، وبقاء الدمل أو الخراج لأكثر من أسبوعين.
الفرق بين الدمل والخراج من حيث الوقاية
وتتمثل طرق الوقاية من الدمل والخراج على النحو الآتي:
- الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما دائمًا بالماء والصابون واستخدم المعقمات، وأيضاً على نظافة الجسم الشخصية.
- تناول الأطعمة الصحية المتوازنة، والحرص على ممارسة الرياضة وتجنب التدخين، هذا من شأنه تقوية الجهاز المناعي والوقاية من الالتهابات والعدوى المختلفة.
- تناول الفيتامينات والمعادن التكميلية، مثل: الحديد والزنك، أو فيتامين ج، في حال حدوث نقص فيها.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الغير، مثل: المنشفة الخاصة، أو البشكير.
- العمل على تنظيف الجروح والخدوش وتعقيمها، بتغطيتها بالشاش الطبي لتقليل خطر الالتهابات ونشوء الدمل أو الخراج.
- إذا كان يعاني الشخص من أحد الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما فبذلك قد يكون أكثر عرضة لخطر الدمل والخراج.
أسباب الدمامل المتكررة
يرجع إصابة الشخص بالدمامل إلى وجود عدوى جلدية بكتيرية، وتكون هذه البكتيريا من المكورات العنقودية الذهبية، كما تتواجد هذه البكتيريا غالباً على الجلد، ولكن في حال دخولها مجرى الدم بتسبب العديد من الجروح أو التشققات في الجلد، حيث تسبب الدمامل، وترجع العوامل المسببة إلى حدوثه كالتالي:
- الإصابة بمرض السكري، حيث يكون الجهاز المناعي لدى الشخص المصاب ضعيفاً.
- سوء التغذية.
- ضعف الجهاز المناعي وأمراضه.
- التعرض لأية مواد تهيج الجلد.
- تناول بعض الأدوية التي تؤثر على مناعة الجسم مثل: أدوية الستيرويدات والأدوية الكيميائية المستخدمة في علاج السرطان.
متى يجب مراجعة الطبيب من أجل الدمامل المتكررة
ههناك بعض العلامات التي تدل على ضرورة إستشارة الطبيب، وهي كما يلي:
- امتداد الالتهاب والاحمرار حول الدمامل.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- تأخر شفاء الدمامل لأكثر من أسبوعين.
- ظهور دمامل أخرى مجاورة.
- الإصابة بمرض السكري أو السرطان أو أمراض المناعة.
- كما قد تؤدي إلى حدوث بعض المشكلات مثل التهاب النسيج الخلوي والطبقات الداخلية من الجلد أو في بعض الحالات النادرة قد تؤدي إلى تسمم الدم.
الوقاية من الدمامل المتكررة
ههاك بعض الخطوات التي من شأنها أن تقوم بالوقاية من خطر الإصابة بالدمامل المتكررة، وهي على النحو التالي:
- الاغتسال بشكل منتظم، واستخدام الصابون الذي يحتوي على مضادات للبكتيريا.
- القيام بنظافة الجروح والخدوش جيداً، لكي يتم التقليل من خطر تحولها إلى دمامل.
- الحفاظ بصورة مستمرة بالنظافة الشخصية.
- تناول الأطعمة الغذائية المفيدة للجسم، وأيضاً القيام بممارسة التمرين الرياضية بشكل منتظم، حيث يؤدي ذلك إلى تعزيز الجهاز المناعي، كما يقلل من خطر العدوى البكتيرية.
أسباب كثرة الخراج في الجسم
تعددت أسباب إصابة الجسم بالخراج، وفيما يلي سوف نتعرف على أبرز أسباب كثرة الخراج في الجسم، وهي:
- الإصابة بالعدوى البكتيرية: وهي التي تسببها البكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، حيث تدخل هذه البكتيريا إلى الجسم عن طريق الجروح أو بصيلات الشعر، كما يمكن الإصابة بها من خلال إحدى الأسباب الآتية:
- الإصابة بمرض السكري.
- الاتصال المباشر مع أشخاص أُصيبوا بهذا النوع من البكتيريا، حيث تعتبر هذه البكتيريا أكثر انتشاراً في المستشفيات.
- الإصابة بالأكزيما أو حب الشباب.
- الأشخاص الذين لا يتبعون قواعد النظافة العامة.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.
- الإصابة بالتهاب بصيلات الشعر: وهي تعد أحد أسباب الإصابة بالخراج، وفيما يلي أبرز العوامل التي تسبب التهاب بصيلات الشعر، وهي:
- في حالة إذا ما حوصر الشعر داخل هذه البُصيلات، ولم يستطع مُغادرتها للجلد ،كما يحدُث عادةً بعد الحلاقة، وبالتالي يسبب التهاب بُصيلات الشعر إلى تكون الخراج.
- إذا تم قضاء وقت طويل في حمام ماء ساخن.
- أثناء السباحة في بركة لا تحتوي على كميات كافية من الكلور.
الحالات التي تصاب بكثرة الخراج في الجسم
يتعرض بعض الأشخاص بالإصابة بكثرة الخراج نتيجة التعرض للكثير من أسباب كثرة الخراج التي تم التطرق لها في الفقرات السابقة، بالإضافة إلى هناك حالات مرضية أخرى أو استخدامات علاجية أخرى يترتب عليها المعاناة من هذه الحالة الصحية، ومنها التالي:
- المصابين بالسرطان.
- العلاج الدائم أو المزمن بالستيرويد.
- العلاج الكيميائي.
- اضطرابات الأوعية الدموية الطرفية.
- المصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة (AIDS).
- الأشخاص المدمنون على الكحول أو المخدرات.
- قرحة المعدة.
- المصابين بحروق شديدة.
- زيادة الوزن.
- الأشخاص المدمنون على الكحول أو المخدرات.
علاج كثرة الخراج في الجسم
وفي الفقرات التالية بعد التعرف على أسباب كثرة الخراج في الجسم، سوف نتعرف على طرق علاج كثرة الخراج في الجسم، كالتالي:
- استخدام مضاد حيوي: يعتبر استخدام المضاد الحيوي لعلاج الالتهاب المسبب للخراج غير كاف، ويجب للصديد الموجود داخل هذه الخراجات أن يسحب ويتم إخراجه، والا قد يصبح المريض أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى.
- شق الخراج وسحب الصديد أو القيح: وتتم عن طريق استخدام مخدر موضعي، ثم شق الخراج وسحب القيح منه، ويليها تعقيم مكان الخراج بمحلول ملحي.
- الجراحة: وتتم من خلال شق أكبر في المنطقة حول الخراج، لكي يتم إخراج الصديد.
كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع الفرق بين الدمل والخراج – مشروع المعرفة مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .