بيئة افتراضيه لحياة البطريق في الكويت

بيئة افتراضيه لحياة البطريق في الكويت

يتعايش البطاريق في ظروف مناخية خاصة، حيث إن البيئة المناسبة لهم في الأماكن شديدة البرودة، حيثإن البطريق كائن مائي جسده يستطيع التكيف في الأماكن التى يعيش بها.

البطريق من الطيور البحرية التي لا تستطيع أن تطير، كما أنها تتكاثر بشكل أساسي في الجزر التي يقع بها الماء في القطب الجنوبي وعلى السواحل الباردة في أفريقيا وأستراليا، ونيوزيلندا، وأمريكا الجنوبية، ويوجد بها بعض الأنواع التي تتعايش في الأماكن المعتدلة وحتى تتوافر تلك البيئات الخاصة للبطريق في دولة الكويت، قامت الدولة بتصميم بيئة مغلقة تتميز بالانخفاض في درجات الحرارة الشديد مع وجود العديد من الماء والثلوج والغذاء اللازم حتى يتناسب مع حياة البطريق وتتلاءم مع طريقة تكاثرهم.

معلومات عن البطريق

يعتبر البطريق من ضمن سبعة عشر نوع من أنواع الطيور البحرية التي لا يمكنها الطيران، والتي يتكاثر بشكل أساسي في الجزر التي يتواجد بها المياه الباردة والتي تتواجد في القطب الجنوبي والسواحل الباردة في بلاد أخرى، هناك العديد من الأنواع المختلفة من البطاريق والتي تختلف على حسب الحجم والشكل وخاصة شكل الرأس، ولكن يتفق جميعها في وجود ظهر داكن وبطن ذات اللون الأبيض، ويكون غذائها الأساسي هو الأسماك والحبار والقشريات البحرية.

المظهر الخارجي للبطريق

تعتبر الصفات الشكلية التي يظهر بها طائر البطريق هي ما تميزه عن باقي الطيور البحرية، ومن هذه الصفات ما يلي:

• الحجم: يوجد نوع من أنواع البطاريق وهو الأكبر حجماً من بينهم يُسمي البطريق الأمبرطور والذي يصل ارتفاعه إلى 1.1 متر ويكون وزنه 41 كيلو جرام، ويطلق على أصغر البطاريق اسم البطريق الصغير والذي يكون طوله يتراوح بين 4 إلى 45 سم ويكون وزنه واحد كيلو جرام فقط.
• اللون: كافة الطيور البالغة تظهر بالون الداكن من السطح الخلفي، ويكون باللون الأبيض من جهة البطن، عند النظر إليه من الأعلى يظهر اللونين ممتزجين من جهة الظهر، وهذا ما يجعله غير مميز عن البيئة التي يتواجد بها حتى يتم حمايته من الحيوانات المفترسة.
• شكل الجسم: جسم البطريق لديه القدرة على السباحة، حيث إنه مدبب من الطرفين ويكون رأسه كبير وعنقه قصير وذيله قصير، والأرجل الخاصة به تكون مكفوفة حتى يستطيع السباحة وله أجنحة قصيرة لا يستخدمها في الطيران.

أنواع طيور البطريق

يوجد العديد من الأنواع المختلفة من طائر البطريق، ومن هذه الأنواع ما يلي:

• البطريق الملكي: يعيش في الجزر المتجمدة والباردة في جنوب المحيط الأطلسي، تتميز بشكلها الجميل الجذاب وتتميز أن ظهرها يظهر باللون البني الداكن ويزداد جمالها عندما تكبر، ويتم تصنيفها على أنها ثاني أكبر أنواع الطيور من حيث الحجم.
• البطاريق الخيالية: تُعرف باسم البطاريق الصغيرة الجنوبية والتي تعيش في السواحل الغربية والجنوبية الشرقية للجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، وتعتبر من أصغر البطاريق على هذا الكوكب وتتميز بأن عيونها زرقاء وتمتلك بعض الريش.
• البطريق الأفريقي: تتميز بان بالأرجل السوداء وتعتبر من النوع الوحيد الذي يتواجد في أفريقيا وبالأخص في جنوب أفريقيا وناميبيا، وحتى يقومون بالتعرف على بعضهم يستخدمون أصوات الزقزقة.
• بطريق الأديلي: يعتبر هذا النوع من أفضل الأنواع، ولكنه يتعرض إلى الوفاة كثيراً نظراً للبيئة التي يتواجد بها والتي تضم العديد من الحيوانات المفترسة.
• البطريق النطاط الشمالي: تعيش هذه الأنواع في أماكن غير مؤهلة، ويكون لديها القليل من الخوف من التعامل مع البشر.
• البطريق الأصفر: هي بطريق تتميز باللون العيون الأصفر، ولكنها من الأنواع النادرة حيث يتواجد منها 3400 فقط، حيث إنها تتعرض إلى خطر الانقراض في المستقبل.
• بطريق الماجلانيك: يتشابه في الشكل مع البطاريق الأفريقيةن وهي تعيش في السواحل الجنوبية في أمريكا الجنوبية، وفي بعض الأحيان يسكنون في أقصى شمال البرازيل.
• البطاريق ذوات الذقن: تتواجد في شواطئ القارة القطبية الجنوبية، بالإضافة إلى العديد من الجزر في المحيط الهادي والمحيط الجنوبي، تظهر وكأنها لها ذقن صغير، يتواجد منها حوالي 13 مليون وتنتشر بكثرة في القارة القطبية الجنوبية.
• بطاريق المعكرونة: من أكثر الأنواع توافر في العالم، حيث يوجد منها ما يقرب من 24 مليون في 240 مستعمرة، وتتواجد في أمريكا الجنوبية وأستراليا والقارة القطبية الجنوبية وجزيرة ماريون، وعلى الرغم من عددها الكبر إلا أنها تتعرض إلى الانقراض، لذلك تبذل تشيلي والأرجنتين جهود كبيرة لحمايتها من الانقراض.
• البطاريق النطاطة الجنوبية: تتواجد في جزر فوكوكلاند، وقد تبدو متشابهة مع البطاريق النطاطة الشمالية، ولكن يكون لديها بقعة معتادة على الجلد أسفل مناقيرها مع القليل من الريش الأسود في قمة الرأس.
• البطاريق الأسترالية: تتواجد في الساحل الأسترالي الجنوبي، كما أنها تتواجد في مستعمرة صغيرة في نيوزيلندا.
• بطاريق الإمبراطور: تعتبر هي الأكبر في الحجم والطول من بين جيع البطاريق، تتواجد في شمال القارة القطبية الجنوبية.
• البطاريق المنتصبة: هي التي تعيش في جزر باونتي وأنتيبوديز في نيوزيلندا، ويمكنها السباحة لمسافات طويلة، حتى تقوم بالاصطياد في أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية، وهي تقضي وقتًا طويلاً في العناية ببعضها البعض، ولديها تسريحات شعر تميزها عن غيرها.

أين يعيش طائر البطريق

البطريق يتواجد في العديد من الاماكن المتنوعة حول العالم ولكن عادة تتواجد في الأماكن الباردة والمعتدلة والتي يمكن توضيحها فيما يلي:

• القارة القطبية الجنوبية: تعتبر من الأماكن التي يتواجد بها عدد كبير من أنواع البطاريق المختلفة بسبب جوها المناسب حتى تتعايش به، وحيث هناك يمكن أن تشاهد البطاريق وهي تسبح مع الأسماك في الجليد أو وهي تتجمع مع بعضها على الجبال الجليدية وهي تتزلج على بطنها في الثلج.
• جزر غالاباغوس: تعتبر من الأماكن التي تقترب من خط الاستواء والتي تميل إلى العيش في الحياة البرية وتعتبر من الأنواع النادرة التي يصعب العثور عليها، وتقوم هذه البطاريق باصطياد عدد كبير من الأسماك حتى تتغذى عليها.
• نيوزيلاندا: فيها يعيش البطريق الأزرق خاصة في جزيرة ستيوارت وفي الجزيرة الجنوبية في نيوزيلاندا ويعتبر البطريق الأزرق من البطاريق النادرة وذات لون مميز.
• جنوب أفريقيا: يتعايش به العديد من الأنواع في مستعمرة مكونة من 3000 فرد، وهذا النوع من البطاريق يتجول بين الصخور الجرانيتية ولديها بعض البقع السوداء على بطنها.

تكيف البطريق للعيش في موطنه

توجد بعض الصفات الظاهرية التي تساعد البطاريق في الحفاظ على جسده والتكيف للعيش في موطنه، ومن أهم هذه الصفات ما يلي:

• يتميز بلون الريش الداكن الذي يساعده على امتصاص الحرارة التي تنبعث من الشمس، وهذا ما يجعله يعمل على تدفئة جسده في الظروف شديدة البرودة.
• شكل الريش المتداخل للغاية والقريب من بعضه البعض، كما أنه يتميز بالكثافة في نفس الوقت وهذا ما يساهم في حمايته تحت الماء أثناء السباحة، حيث إنه يعمل على توفير العزل له والذي يمكون ضروري من درجة حرارة الماء المتجمدة.
• عندما لم يتوافر الطعام في موطنها وأماكن معيشتها، يكون الحل المثالي للبطاريق هو الاستمرار في النوم، حتى يحافظ ويختزن طاقتها ولا يقوم بهدرها.
• ما يميز البطاريق التي تعيش في المناطق الأكثر برودة هو وجود دهون أكثر من تلك البطاريق التي تعيش في المناطق الدافئة، حيث تساهم هذه الخاصية في عملية التدفئة والمحافظة على درجة حرارة جسمها في ظل درجات الحرارة المرتفعة للغاية.