فوائد صمغ الزانثان لصحتك وشعرك وبشرتك إنه حقًا عظيم جدا
فوائد صمغ الزانثان متعددة، حيث إن صمغ الزانثان هو إحدى المواد التي تتم إضافتها إلى المنتجات الغذائية المصنعة، كما أنه يرجح أنك تتناولها بصورة مستمرة دون أن تعرف ذلك، لأن تلك المادة تستخدم على نطاق واسع في الكثير من المنتجات المصنعة، وكأحد المكملات الغذائية وبشكل خاص في الأغذية التي تخلو من الغلوتين، كما أنه يتم استخدامه بشكل خاص في الكثير من وصفات الكيتو دايت، لأنه يعد البديل المثالي للنشا كمادة مثخنة، ويستخدم أيضًا في المخبوزات والخبز والحلويات الكيتونية والمعجنات وغيرها، كما أنه يدخل في صنع الكثير من مستحضرات التجميل وأقنعة الوجه والأدوية وغيرها، وله الكثير من الفوائد على البشرة والشعر والصحة العامة للجسم.
توجد فوائد عديدة لضمغ الزانثان، وه يكما يلي:
يكافح مرض السرطان:
- وذلك لأن صمغ الزانثان يعمل على إبطاء نمو وتكاثر الخلايا السرطانية، وذلك طبقًا لدراسة تم إجراؤها على عدة فئران تجارب كانت تعاني من مرض سرطان الجلد، وتناولت أطعمة غنية بصمغ الزانثان، واتضح أن ذلك أبطأ نمو الأورام السرطانية وعمل على إطالة متوسط عمر الفئران المريضة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن تلك الدراسة لم تُجرَ فيما بعد على البشر، مما يشير إلى أن تلك النتائج غير موثوق بها.
يحسّن حركة الأمعاء:
- وذلك من خلال زيادة حركة الماء في الأمعاء، وهو ما يكسب البراز الحجم والليونة اللازمين من أجل الخروج من الجسم دون وجود صعوبات الإمساك.
يزيد من إفراز وكثافة اللعاب:
- وذلك للأشخاص الذين يعانون من جفاف في الفم، حيث إن صمغ الزانثان يعمل على تخفيف الجفاف لديهم، عن طريق استخدامه كبديل للعاب في ترطيب الفم والأطعمة التي يقوم بتناولها.
يساعد في فقدان الوزن:
- وذلك لأنه يعمل على تأخير إفراز المعدة، لإبطائه عملية الهضم، وهو الأمر الذي يقلل من الشعور بالجوع، وعدم تناول الكثير من الطعم، ويترتب عليه خسارة الوزن، حيث إنه على الرغم من أن صمغ الزانثان تم تصنيعه في المختبرات إلا أنه يشتمل على الكثير من الألياف القابلة للذوبان في الماء، وعندما يدخل إلى الجهاز الهضمي يتحول إلى مادة هلامية تعمل على إبطاء عملية الهضم، مما يقلل الشعور بالجوع وعملية إفراغ المواد الغذائية ويزيد الشعور بالامتلاء والشبع، وهو عبارة عن كربوهيدرات لا يستطيع الجسم أن يهضمها أو يفتتها، ولا يشتمل على أي عناصر غذائية أو سعرات حرارية.
يقلل نسبة الكوليسترول:
- حيث إن إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على رجال استهلكوا أضعاف كمية الزانثان الموصى بها يوميًا لمدة يومًا أوضحت انخفاضًا في نسبة الكوليسترول في الدم لديهم بمعدل ما نسبته 0%.
يزيد من كثافة السوائل:
- حيث إن ذلك الصمغ يستخدم على نطاق واسع من أجل زيادة كثافة السوائل لمن يعانون من صعوبة في البلع، خاصة الأشخاص ممن لديهم اضطرابات عصبية أو كبار السن.
يخفض نسبة السكر في الدم:
- وذلك عندما يتم تناوله بجرعات كبيرة مثلما أوضحته الكثير من الدراسات، حيث إن صمغ الزانثان يستخدم السوائل في الأمعاء الدقيقة والمعدة ويعمل على تحويلها إلى مادة هلامية ولزجة، مما يبطئ عملية الهضم ويترتب عليه إبطاء سرعة دخول السكر إلى مجرى الدم، وفي النهاية يعمل على خفض ارتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام.
فوائد صمغ الزانثان
توجد فوائد كثيرة لصمغ الزانثان في الطعام، وهي كما يلي:
- يتم استخدامه في تصنيع منتجات تثبيت الأطعمة، لأنه يعمل على إكسابها قوامًا ثخينًا.
- يعمل على زيادة قدرة الأطعمة على تحمل درجات الحرارة المختلفة، بالإضافة إلى مستويات الأس الهيدروجيني.
- يمنع انفصال مكونات الطعام عن بعضها البعض، ويقوم بالمحافظة عليها متماسكة، مما يسهل خروجها من العبوات بمنتهى السلاسة.
تتعدد فوائد صمغ الزانثان الطبية والعلاجية، وهذه الفوائد هي:
- يتم استخدامه في علاج الكوليسترول ومرض السكري.
- يدخل في تصنيع الأدوية المعالجة.
- يستعمل كملين للأمعاء ويسهل حركتها.
- يدخل في صناعة المنتجات العلاجية، مثل الأدوية ومعاجين الأسنان.
- يعمل على الحفاظ على تماسك منتجات العناية الشخصية، وخروجها من عبواتها بمنتهى السلاسة، مثل معجون الأسنان.
- يقوم بتدعيم تعليق الحبيبات الصلبة الموجودة في السوائل، مثلما الحال في الكثير من منتجات العناية بالبشرة، مثل غسول البشرة.
- يدخل في صناعة الشامبوهات ومنظفات الوجه والماسكات والأمصال.
- يشيع استخدامه في مستحضرات التجميل المتمثلة في الماسكرا وأحمر الشفاه.
تتعدد فوائد صمغ الزانثان للشعر، وهي كالتالي:
- يقوي الشعر: وذلك لاحتوائه على نسبة كبيرة من البروتين الذي له دور مهم في تقوية بنية الشعر، ومنع تساقطه وتكسر الشعر، مما يساهم في تغذية بصيلات الشعر ويعيد حيوية الشعر الباهت، وبالتالي زيادة نمو الشعر التالف والضعيف ويمده بالتغذية، مما يزيد طوله ويجعله لامعًا.
- يرطب فروة الرأس: ويكون ذلك من خلال وضع طبقة رقيقة من صمغ الزانثان في فروة الرأس، حتى تعمل على توحيد جزيئات الماء معًا بها، مما يحافظ على رطوبتها.
- يقلل تهيج فروة الرأس: وذلك لاشتمال صمغ الزانثان على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات التي تمنع نمو البكتيريا والفطريات في فروة الرأس، مما يسبب التهيج، بالإضافة إلى أنها تخفف من التهيج الملازم لبعض الاضطرابات الجلدية في فروة الرأس، مثل الثعلبة.
- ينظم إفراز الدهون في فروة الرأس: يساهم صمغ الزانثان في تنظيم الزيوت التي يتم فرزها على فروة الرأس، وأيضًا حل مشكلة الشعر الدهني المؤرقة والمزعجة، حيث إن فروة الرأس الجافة تفرز الزيوت بكثافة من أجل الترطيب، مما يجعل الشعر ذا طبيعة دهنية.
- ترطيب الشعر: حيث إن صمغ الزانثان يساعد في ترطيب الشعر ويمنحه المظهر الصحي المشرق والليونة، مما يحد من تقصفه وتكسره.
- يعالج قشرة الرأس: وذلك من خلال موازنته لإفراز الدهون في الشعر التي تسبب تساقطه، بالإضافة إلى أنه يعالج قشرة الرأس ويمنع حدوث الصلع.
- يدخل في تركيب الكثير من المنتجات الطبية للشامبوهات والشعر وكريمات العناية بالشعر.
هناك الكثيرمن فوائد صمغ الزانثان للبشرة، وذلك كما يلي:
- يعمل على تهدئة البشرة ويستخدم كعامل ثخين عادة عندما يتم مزجه، ليشكل قوامًا شبيهًا بالهلام، والذي يساعد بشكل كبير في جلب الملمس واللزوجة المثاليين لمنتجات العناية بالبشرة لسهولة تطبيقها واستخدامها.
- يساهم في التصاق منتجات العناية بالبشرة بالجلد، كما هو الحال في منتجات الواقي من الشمس والماسكات والميك أب.
- يعمل على تحسين نسيج الجلد، وله تأثير شد فوري في تنعيم التجاعيد ويجعل البشرة نضرة وناعمة، ويدعم الألياف الطبيعية مثل الإيلاستين والكولاجين.
- يتم استخدامه إلى حد كبير بسبب خصائصه المعززة للنسيج، ومن الممكن أن تعمل تلك الخصائص نفسها كمطرّيات، من أجل المساعدة في قفل الرطوبة، لأن صمغ الزانثان يساعد بشكل كبير في تشكيل حاجز على الجلد يمنع الرطوبة من طرد الطبقة العليا من الجلد ويساهم في حبس الرطوبة في الجلد.
- يعمل على تقليل انتفاخ العينين بناء على خصائصه المضادة للالتهابات.
- تتم إضافته إلى المنتجات، حتى يساعد على الالتصاق، كما أنه يمكن لهذا المكون أن يساعد المنتجات على أن تلتصق بالجلد.
قم بمشاركتنا تجاربك مع فوائد صمغ الزانثان واترك لنا تعليقًا في الأسفل، من أجل الاستفسار عن المزيد فيما يتعلق بفوائد صمغ الزانثان.
كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع فوائد صمغ الزانثان لصحتك وشعرك وبشرتك إنه حقًا عظيم جدا مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .
