أفضل الفواكه التي تعزز المناعة

أفضل الفواكه التي تعزز المناعة

ينصح عدد من الأطباء بالحصول على الفيتامينات من المصادر الطبيعة مثل الفواكه كما أن الفواكه تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية الأخرى والتي تعمل على تقوية الجهاز المناعي ومن أمثلة الفواكه التي تقوى المناعة ما يلي:

الفاكهة الحمضية

الحمضيات نوع من أنواع الفاكهة يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين ج وهو الذي  يساعد في زيادة تعزيز المناعة للجسم، كما أن فيتامين ج هو المسؤول عن زيادة  عدد الخلايا البيضاء الأساسية التي تعمل على محاربة العدوى المسببة للأمراض، لذلك ينصح الأطباء بتناول فاكهة حمضية كل يوم حتى تساهم في إنتاج الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.

 ومن أمثلة الفواكه الحمضية ما يلي: 

• البرتقال: من أكثر الفواكه الحمضية التي تحتوي على فيتامين C  كما أنه يعتبر من المكملات الغذائية الصحية ويحتوي على العديد من الألياف المغذية المفيدة  التي تساهم  علاج أمراض الجهاز الهضمي ويمكن استخدامه عند اتباع حمية غذائية.
• الليمون: من الأطعمة شديدة الحموضة ويمكن أن يكون باللون الأصفر أو اللون الأخضر: يساهم الليمون في تنقية خلايا الجسم من السموم  وطردها خارج الجسم، كما أنه يعتبر مدر للبول ويحتوي على نسبة كبيرة من عنصر الماغنسيوم والبوتاسيوم والذين يقومون بدورهم في حماية أنسجة المخ وتغذية الأعصاب وعلاج التوتر والقلق والاكتئاب لأنه يحتوي على مضادات أكسدة التي تحمي الجسم من أمراض سرطان.
• التمر الهندي: عبارة عن فاكهة آسيوية يقوم بعلاج نزلات البرد واحتقان الحلق.
• البرتقال الأحمر: يعتبر من احد انواع  البرتقال ولكنه يظهر باللون الأحمر، ويطلق عليه في الدول العربية اسم دم الزغلول بسبب حدة اللون الأحمر ويكون السبب في هذا اللون هو وجود مادة الأنثوسيانين وهو يعتبر من ضمن الحمضيات، ثمرة البرتقال الأحمر تتميز بصغر حجمها ويوجد حولها قشرة رقيقة من الخارج، مذاقها يختلف عن مذاق البرتقال حيث يكون أقل حموضة من البرتقال وهو مناسب للغاية لعمل العصير.
• الجريب فروت: يعد هذا النوع من أجود أنواع الحمضيات التي تتناسب مع مرضي السكر حيث أنه يساعد في ضبط معدل السكر في الدم ويساهم في حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد.

فاكهة البابايا

فاكهة البابايا تحتوي على العديد من الفوائد ومن هذه الفوائد ما يلي: 

• تقوى من صحة القلب: حيث إنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف والبوتاسيوم والفيتامينات وهذا ما يجعلها من الفواكه التي تعمل على وقاية الجسم من أمراض القلب، كما أنها تعمل على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم  والذي يؤثر بالسلب على صحة القلب.
• تقوية الشعر والبشرة: حيث إنها تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين أ وهو عبارة عن فيتامين يساهم في تنظيم الإفرازات الدهنية خاصة في فروة الرأس، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين ج  وهو من الفيتامينات الضرورية تساهم في بناء الكولاجين الهام لصحة الشعر والبشرة.
• تقوية العظام: هذه الفاكهة تساهم في زيادة معدل فيتامين ك في الجسم حيث إن نقصان هذا الفيتامين من الجسم يرفع فرصة  التعرض لكسور العظام ، كم أن هذه الفاكهة تساهم في تقوية امتصاص الكالسيوم و إفرازه في البول.
• الحماية من مرض السكري: فاكهة البابايا من الفواكه الغنية بالألياف من الدرجة الأولي، حيث إنها تعمل على تكوين الجلوكوز في الدم بنسبة أقل من العادية
• تعمل على تحسين الهضم: يساعد البابايا في التخلص من مشاكل الهضم لأنها تحتوي على إنزيم معين يحسن من الهضم، كما يمكن استخدامها في تليين اللحوم، بالإضافة إلى أن البابايا تحتوي على كمية كبيرة من الألياف لمكافحة الإمساك وتقوية القناة الهضمية.
• الحماية من السرطان: يساهم البابايا في التقليل من فرصة الإصابة بالسرطان خاصة للبالغين وصغار السن.

فاكهة الكيوي 

الكيوي له العديد من الفوائد والتي تتمثل فيما يلي:

تقوية صحة الجهاز التنفسي: حيث إن فاكهة الكيوي تساعد في علاج حالات ضيق التنفس ومرض الربو، ينصح الاطباء بتناول حبة أو حبتين في الأسبوع حتى تساهم في التقليل من أعراض الربو، بالإضافة إلى أنه يقوم بعلاج السعال  الليلي.

تقوية صحة العين: يساعد الكيوي على الحفاظ على العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة كما أنه يحتوي على فيتامين أ الذي يساعد في الحفاظ على صحة العين.

يعزز من عمل الجهاز الهضمي: الكيوي من الفواكه التي تحتوي على الألياف الغذائية التي تلعب دور هام في تلين العضلات، وسهولة  حركة الأمعاء والحماية من الإمساك، كما أنها تقوي من صحة القولون، وتحمي الإنسان من الوقوع في مرض البواسير.

تعزيز صحة القلب: يحتوي الكيوي على  الألياف الغذائية التي تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الذي يضر بالجسم ويرفع من نسبة الكوليسترول  الجيد في الجسم، كما أنه يحتوي على نسبة من البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم عمل القلب وضبط مستوى الدم في الجسم.

أطعمة تضعف المناعة

على الرغم من الأطعمة المعروفة تقوي من المناعة بشكل كبير ولكن يوجد بعض من هذه الأطعمة لا بد من تجنبها لأنها تضعف المناعة ومن أشهر الأطعمة التي يجب تجنبها ما يلي: 

• الأطعمة المصنعة: الأطعمة السريعة والتي يتم تصنيعها خارج المنزل تحتوي على كمية كبيرة من السكريات والدهون غير الصحية والمواد التي تستخدم في حفظ الطعام تكون السبب في ضعف الجهاز المناعي ، كما أن هذه الأطعمة قد تزيد من فرصة الإصابة بالالتهابات الحادة  وحدوث خلل في التمثيل الغذائي والتهابات في الجهاز المناعي  والإصابة بالسمنة المفرطة ومقاومة الأنسولين
• الأطعمة الغنية بالسكر: من أمثلة هذه المواد الحليب المحلى المكثف والمربى والحلويات والمشروبات السكري وهذا ما يتسبب في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب التاجية، وهذا ما يقوم بدوره بتقليل قدرة الجهاز المناعي 
• الأطعمة التي تحتوي على  نسبة كبيرة من الكربوهيدرات: هذه الأطعمة التي تشتمل على  الدقيق الأبيض والأرز الأبيض والحلويات والمخبوزات المصنعة من الدقيق الأبيض وهذا ما يؤدي إلى حدوث خلل في الجهاز المناعي.

نصائح لتقوية الجهاز المناعي

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتقوية جهاز المناعة ومن هذه الطرق ما يلي:

• تناول الفاكهة والخضروات: تعتبر من الوسائل السهلة التي يمكن أن يتبعها العديد من الأاشخاص وبشكل يومي وتضم العديد من العناصرالهمة للجسم والأجسام المضادة والمعادن ومن هذا الأطعمة:
  (البطاطا، والكرز، والعنب أو الزبيب، والبطاطا الحلوة، واليقطين، والمانغو، واليوسفي، والكيوي،التفاح الأحمر والأصفر، الزيتون، والليمون الحامض، والكمثرى، والموز، والأناناس، والتوت، والملفوف أو الكرنب أو القرنبيط، والتمر، وجوز الهند، والمكسرات).
• الحصول على قسط من الراحة: الأشخاص الذين لا يحصلون على الراحةالكافية يكون جسدهم أكثر عرضة إلى الأأمراض المعدية ويكون الجسم بحاجة إلى أن يبذل قصاري جهده لحماية الجهاز المناعي، ويكون من الأفضل تعديل أوقات النوم.
• تناول البروتين الكافي: نقص البروتين في الجسم يتسبب في ظهور خلايا تائية ضارة وهذا ما يؤثر بالسلب على الجهاز المناعي وضعف قدرته على إرسال الأجسام المضادة لمواجهة الفيروسات والبكتيريا.
• التحكم في التوتر: الإجهاد يتسبب بإفراز الهرمونات الضارة للجسم مثل الأدرنالين، الدوبامين والنورادرينالين والكورتيزول وهذه الهرمونات التي تقلل من قدرة الجسم في تكوين الخلايا الليمفويةوخلايا الدم البيضاء التي تقوم بدورها يف محاربة العدوي والبكتيريا