فوائد ربط البطن بعد التمريخ

فوائد ربط البطن بعد التمريخ

على الرغم من التطور العلمي الكبير الذي نشهده تلك الفترة، إلا أن العلاج الطبي البديل أستطاع أخذ مكانة كبيرة لا تستطيع العلاجات الطبي الأخرى منافسته بها، ذلك بسبب احتوائها على نسبة ولو بسيطة من الضرر على باقي أجزاء الجسم الغير مصابة، على عكس العلاجات الطبية البديل، كما أنه يقلل من كمية الضرر الواقعة على الجسم، ومن ضمن العلاجات الطبية البديلة هو ربط البطن بعد عميلة التمريخ.

يحمل التمريخ الكثير من الفوائد للجسم، يعد أهمها قدرته على التخلص من الغازات المتراكمة في البطن، حيث إن هذا من أكثر الأعراض التي تسبب الإزعاج للبطن، لكونها تسبب الكثير من التقلصات والآلام لها، ولكن يجب التنبيه على أن طريقة ربط البطن يجب أن تكون بشكل معين وبخطوات معينة، ذلك للتأكد من عدم الضغط على الأوتار الموجودة داخل البطن، بالإضافة إلى الكثير من الفوائد الأخرى وهي:

• علاج تشنجات العضلات.
• زيادة نشاط الجسم ذلك من خلال تحسين عمل الدورة الدموية.
• التخلص من الحالة الأرق والتوتر الزائد.
• زيادة طاقة الجسم.

تعريف التمريخ

هو عميلة تدليك خبيرة يقوم بها احد الأشخاص المؤهلين للقيام بها لفترة محددة من الوقت، ذلك للتخفيف من الألم الواقع على الجسم، ويمكن استخدام الزيوت العطرية في فترة التدليك كنوع من أنواع زيادة الشعور بالراحة وللاستفادة من الفوائد الكامنة بها، مثل زيت الزيتون وزيت الأوريجان، وغيرها من الزيوت الأخرى.

من الجدير بالذكر أن هذا النوع من العلاج لا يمكن ممارسة إلا بعد أخذ استشارة الطبيب المختص، ذلك للتأكد من كون الحالة الصحية لجسم المريض تسمح له بالعلاج بتلك الطريقة، والتي يُطلق عليها أسماء أخرى غير التمريخ، وهي: التمسيد، والفحص، والترفيع.

التمريخ كم يوم

يجب التأكد من ربط البطن بالطريقة الصحيحة لمدة لا تقل عن اليومين، ولا تزيد عن الثلاثة أيام.

كم يوم ارتاح بعد التمريخ

يجب على المرأة اللجوء للراحة لفترة من الوقت بعد التمريخ، والتي تقدر بثلاثة أيام متواصلة، أي 72 ساعة، على أن تحرص على تناول كميات مناسبة من الأغذية الحاوية على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، ويجدر الإشارة إلى أن الفترة تتكون للتأكد من أن عودة عضلات البطن مرة أخرى إلى وضعها الطبيعي، ذلك من خلال زيادة نسبة بسط عضلات الرحم، كما أنها تساعد على التقليل من الشعور بالألم وزيادة نشاط حركة الدم في الأوعية الدموية.

علامات نجاح التمريخ

تظهر بعض العلامات المهمة والدالة على نجاح التمريخ، وهي تتمثل في التالي ذكره:

بعد التمريخ نزل دم: يعتبر نزول الدم بعد التمريخ من أهم علامات نجاحه، ذلك بسبب كونه دلالة على تنظيف الرحم من بقايا الدم الفاسد.

آلام منطقة الرحم: تشعر المرأة بالكثير من الآلام التي تتشابه في قوتها من الآلام الدورة الشهرية في منطقة الرحم، وتعتبر تلك العلامة من الدلالات على سلامة عضلات الرحم ورجعوها إلى قوتها مرة أخرى.

الغثيان والقيء: يعد الغثيان والقيء من علامات نجاح التمريخ، ذلك بسبب كونهم من دلالات عودة الرحم مرة أخرى إلى مكانه الطبيعي.

الإحساس بالنبض: ذلك من خلال وضع إصبع اليد في منطقة السرة، للشعور بالنبض.

تعليمات ما بعد التمريخ

على المريض اتباع التعليمات التالية، للتأكد من عدم الإصابة بمضاعفات أو أي نوع من الضرر:

• عدم ممارسة العلاقة الزوجية قبل أخذ فترة الراحة من التمريخ، والتي تتمثل في ثلاثة أيام متواصلة.
• تجنب حمل الأشياء الثقلية.
• يجب تناول الأطعمة الصحية، مع تجنب تناول أي نوع من الأطعمة الغير صحية.
• الالتزام بفترة الاسترخاء والراحة.
• عدم ممارسة الألعاب الرياضية قبل مرور 3 أيام على مدة فك رباط التمريخ.

أضرار التمريخ

على الرغم من أحتواء التمريخ على الكثير من الفوائد للجسم، إلا أنه يحتوي كذلك على بعض الأضرار خاصةً في حالة استخدام التمريخ بالطريقة الغير صحيحة، وهي تتمثل في التالي ذكره:

• كسر العظام.
• تمزق العضلات.
• فتح جرح البطن مرة أخرى.

الممنوعين من ممارسة التمريخ

يُمنع التمريخ على بعض الأشخاص لاحتواءه على ضرر كبير لهم، وهم كالتالي:

• أصحاب هشاشة العظام، ذلك لخطورة الإصابة بمضاعفات الحالة بعد ممارسة التمريخ.
• أصحاب الأجسام الضعيفة.
• نحيفي الجسم.
• المرأة الوالدة بشكل قيصري، ذلك لخطورة فتح جرح العميلة مرة أخرى.
• المتعرضين للعمليات منذ فترة قريبة.

المشي بعد التمريخ

يُمنع المريض بعد التمريخ من الكثير من الأمور يعد أهمها المشي، لما فيه من عدم راح وإجهاد لجسم المريض بعد التمريخ، لذا يفضل المشي في حدود المنزل فقط، والإكثار من فترات الراحة، من الجدير بالذكر أن الزيادة في فترات الراحة لها عامل كبير في تحسن صحة المريض، وزيادة نسبة شفاءه، أنه لا يجب عليه في تلك الفترة حمل الأشياء الثقيلة أو القيام بردود الأفعال المفاجأة، منها الوقوف بشكل مفاجئ أو الجلوس بشكل مفاجئ.

النوم على الظهر بعد التمريخ

في حال كانت المرأة تعاني من هبوط الرحم من مكانه أو تحركه، فيجب عليها الإكثار من فترات النوم على الظهر، ذلك للإشراع من رجوعه إلى مكانه الطبيعي مرة أخرى، مع التأكد من عدم التعرض للهواء البارد، ذلك من خلال التأكد من أرتداء الملابس الثقيلة والتغطية أثناء النوم.

تجربة الحمل بعد التمريخ

توجد الكثير من التجارب الواقعية والتي أثبتت أن للتمريخ فائدة كبيرة في الحمل، حيث إنه يزيد من نسبة حدوثه من خلال تطبيق الزيت الطبيعية، وتدليك منطقة الرحم ومنطقة السرة، مما يزيد من تحفيز هرمونات الجسم، ويزيد من فرص حدوث الحمل، ويجدر الإشارة إلى أن تلك الطريقة من الطرق المجربة بشكل كبير من قبل النساء، وقد تداول عدد كبير منهم تجاربهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف نعرض تجربة سيدة منهم من خلال التالي:

لقد تفاعلت مع الكثير من التجارب التي قرأتها لنساء غيري قاموا بتجربة التمريخ، ذلك بسبب معاناتي الكبيرة في عدم الأنجاب، ولقد قمت بتجربة الكثير من الأمور من قبل ولم أجد أيس تحسن في حالتي الصحية، لذلك لجأت لأن أجرب التمريخ، وبالفعل وجدت فائدة كبيرة منه، وقد تمثلت تجربتي في ذهابي لأحد الأطباء المختصين، ومن ثم عرضت عليه حالتي حالتي الصحية وعرضت عليه قيامي بالتمريخ، وقد وافقني الرأي بعدما تأكد من أنه لا يحمل الكثير من الأضرار على صحتي العامة.

خاصةً وأنني لا أواجه أي مشكلة في عظامي أو فقرات ظهري، ومن ثم ذهب إلى أحد المختصين الماهرين في القيام بهذا التمرين الرائع، وقد تابعت الجلسات لفترة من الوقت، مع تأكدي من الالتزام بكل التعليمات التي نصحها علي المختص، والتي تتمثل في التأكد من أرتدائي الملابس المناسبة طوال فترة التمريخ، والتأكد من عدم التعرض لأي نوع من المجهودات أو المشي لفترة طويلة من الوقت، وبالفعل وبعد أن ألتزمت بكل تلك التعليمات وغيرها من الأمور التي ساعدت على الإسراع من حدوث الحمل، رزقني الله به بع مرور شهرين كاملين.

نصائح ما بعد التمريخ

يلوم الالتزام بالكثير من النصائح المهمة بعد القيام بتمارين التمريخ، ذلك للحصول على أفضل نتيجة يمكن الحصول عليها، والتقليل من فرص الانتكاس، أو التعرض لأي نوع من الأضرار، وهي تتمثل في التالي ذكره:

• النوم على الظهر لفترات كبيرة من الوقت، مع التأكد من عدم التحرك في المنزل والتعرض لأنواع الجهد المختلفة.
• تناول الأطعمة الصحية الخالية من أي نوع من أنواع الدهون أو الزيوت.
• التقليلي من التعرض لحالات التوتر والقلق، أو أي نوع من الضغوطات النفسية.
• ربط البطن بالطريقة السليمة، ذلك لتجنب تكوين الكثير من الغازات في البطن، مما سينتج عنه الشعور بالكثير من التقلصات والألم.
• الحد من حمل أي نوع من الحمولات الثقيلة.