ماذا تسمى الحركة المستمرة لماء المحيط

ماذا تسمى الحركة المستمرة لماء المحيط 

تسمى الحركة المستمرة لماء المحيط بالتيار المائي، وهو بصورة عامة هو جسم من الماء يشمل تدفقات المياه السطحية والجوفية التي تخضع إلى ضوابط جيولوجية وهيدرولوجية وبيولوجية وجيومورفولوجية، وقد يسمى تيارًا بحريًا محيطيًا على حسب المصطلح المائي الذي يقع فيه. 

تحدث تيارات المحيطات بسبب الرياح التي تتعرض لها، ويختلف ذلك على حسب اختلاف الكثافة في كتل المياه التي تنتج عن التغيرات التي تحدث في درجات الحرارة ونسبة الملوحة والجاذبية الأرضية، والأحداث الطبيعية ومن بينها الزلازل والعواصف والبراكين وما غير ذلك، وتعد التيارات السطحية الموجودة في المحيطات عبارة عن تيارات مدفوعة بأنظمة الرياح العالمية والتي تعمل على تغذيتها الطاقة الشمسية. 

كم عدد المحيطات في العالم 

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال ماذا تسمى الحركة المستمرة الماء المحيط سوف نتعرف على عدد المحيطات حول العالم وهما كالآتي: 

• المحيط الهادي: هو أكبر المحيطات حول العالم وذلك من حيث المساحة، يقع في نصف الكرة الغربي تحديدًا بين المحيط الجنوبي واستراليا وآسيا، ويعد من أهم المسارات الجغرافية قديمًا وكان يستخدم من أجل التجارة والتنقيب. 
• المحيط الأطلسي: يشتهر هذا المحيط أكثر باسم المحيط الأطلنطي وهو ثاني أكبر المحيطات حول العالم ويشكل نحو 22% من مساحة الأرض. 
• المحيط الهندي: هو ثالث أكبر المحيطات حول العالم وذلك بنسبة 20% من المسطحات المائية على الأرض، ويغلق المحيط الهندي شبه القارة الهندية من الشمال ومن الجنوب بالمحيط الجنوب، ومن الغرب يحيط بالقارة السمراء، أما من جهة الشرق يحيط بالهند الصينية وجزر سوندا. 
• المحيط المتجمد الشمالي: هو أصغر المحيطات الخمس ويحيط بأمريكا الشمالية وأوراسيا بصورة كاملة ويتميز بأنه يضم مجموعة من الحيوانات البحرية المهددة بالانقراض مثل أسود البحر والحيتان والفقمة وخراف البحر والسلاحف البحرية. 
• المحيط الجنوبي: يطلق عليه أيضًا المحيط المتجمد الجنوبي وهو المسطح المائي المحيط بالقارة القطبية الجنوبية ويضم العديد من الكائنات المهددة بالانقراض ومن بينها طائر القطرس الأسطوري. 

مفهوم التيار المحيطي 

التيار المحيطي هو عبارة عن حركة مستمرة ومباشرة لمياه المحيط، وهي حركة ناتجة عن العديد من العوامل ومن بينها ارتطام الأمواج والرياح وقوة كوريوليس فضلاَ عن درجة الحرارة والملوحة و ظاهرتي المد والجزر، تنقسم ما بين المياه العميقة والسطحية وذلك على حسب عمق المحيط ومن بينها تيار الخليج وتيار كاليفورنيا وتتلخص أهميتها فيما يأتي: 

• تسهيل التنقلات البحرية والتجارية.
• اكتشاف القارات الجديدة والجزر.
• المساعدة في إنجاز عمليّات الإنقاذ، والبحث عن الغرقى والمفقودين.
• تسهيل الرياضات البحرية سباق المراكب الشراعيّة.
• دراسة التلوّث البحري، كتسرّب النفط والمواد السامة.
•  التنبؤ بالظواهر الجوية الخطيرة مثل الأعاصير.