فوائد التبرع بالدم وأهميته – مشروع المعرفة

فوائد التبرع بالدم وأهميته

لم يصنف التبرع بالدم على أنه فقط من الأعمال الإنسانية، بل له كذلك العديد من الفوائد فوفقا لما جاء من الصليب الأحمر الأمريكي، أنه من خلال تبرع أحد الأشخاص بالدم يمكن إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص، ومن الجدير بذكره أن فوائد التبرع بالدم لا تفيد فقط المتلقين بل هناك العديد من الفوائد الصحية، التي يحصل عليها المتبرعين أيضا، وتتمثل فوائد التبرع بالدم وأهميته فيما يلي:

فوائد التبرع بالدم للقلب

• للتبرع بالدم دور في المساهمة للتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والسبب في ذلك لأنه يقف من لزوجته.
• كما أثبتت الدراسات التي أجريت في عام 2013، إن التبرع بالدم يعمل على خفض الكوليسترول.
• وبما يشمل الكوليسترول الكلي والكوليسترول الدهني منخفض الكثافة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وأوعية الدموية.
• وقد استنبط الباحثون ذلك من خلال ما توصلت اللية نتائج الدرسات، التي أثبتت أن نسبة إصابة المتبرعون بأمراض الدم والنوبات القلبية أقل بعدة مراحل من الأشخاص الأخرى.
• كما أن التبرع بالدم بصورة دورية يؤدي إلى انخفاض منسوب الحديد في الجسم، مما يساعد ذلك أيضا في التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

فوائد التبرع بالدم للسرطان

• أثبتت الدراسات التي أجريت في عام 2008 إن فرصة الإصابة ببعض من أنواع السرطان، تقل للأشخاص من هم يتبرعون بالدم بصورة دورية.
• وتشمل أنواع السرطان التي ترتبط بارتفاع مخزون الحديد في الجسم، وذلك مثل سرطان القولون والكبد والرئة والمريء والمعدة.
• كما أثبتت بعض الادرسات في صعيد آخر أن فوائد التبرع بالدمع، تشمل التقليل من علامات الالتهابات وتزيد من قدرة مضادات التأكسد.
• كما يساعد التبرع بالدم على التحسين المؤقت لعملية إنتاج الأنسولين، وكذلك خفض خطر الإصابة بداء السكري.
• بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بأمراض الكبد، وذلك من خلال التقليل من مخزون الحديد الضار.

فوائد التبرع بالدم للدورة الشهرية

• للتبرع بالدم فوائد للدورة الشهرية، حيث يساعد على تجديد كرات الدم الحمراء، وذلك من خلال حث الجلد على تكوين خلايا دم حمراء جديدة.
• مما يسبب استعادة مستويات الدم المثلي في الجسم، ومن ثم ينخفض حجم الدم وتتجدد البلازما خلال أربعة وعشرون ساعة.
• ومن ثم تزيد السوائل مجددا إلى الدم بدون اللزوجة التي تنتج من خلايا الدم الحمراء.

فوائد التبرع بالدم للتخسيس

• فيساعد التبرع بالدم على حرق السعرات الحرارية، التي تصل إلى حوالي 660 سعر حراري في المرة الواحدة ومن ثم يقل الوزن.
• كما يعتبر التبرع الدم وسيلة لتفريغ الحديد الزائد لمن هم مصابون بداء ترسيب الأصبغة الدموية.

فوائد عامة للتبرع بالدم

• تحسين الصحة النفسية والعاطفية.
• التقليل من التوتر.
• وسيلة للمساعدة للتخلص من المشاعر السلبية.
• تحسين الصحة الجسدية.

أنواع التبرع بالدم

بعد أن أوضحنا في الفقرة الأولى فوائد التبرع بالدم وأهميته، فسوف نوضح كذلك من خلال هذه الفقرة ما هي أنواع التبرع بالدم، حيث يصنف التبرع بالدم إلى نمطين رئيسين وهما كالآتي:

• التبرع بالصفائح الدموية أو كرات الدم الحمراء فقط.
• نقل الدم بجميع مكوناته التي تشمل البلازما، وكذلك كرات الدم الحمراء والبيضاء.

ما هي إجراءات التبرع بالدم؟

يتضمن تسجيل التبرع بالدم ان يقدم المتبرع هويته الشخصية، وكذلك التاريخ الطبي وإجراء الفحص البدني السريع للمتبرع الذي يشمل الآتي:

• التأكد من تطابق فصيلة دم المتبرع لفصيلة دم المريض.
• فحص نبض القلب.
• فحص ضغط الدم.
• قياس الوزن.
• قياس درجة حرارة الجسم.
• قياس مستوى الهيموغلوبين، وذلك للتأكد من عدم إصابة المتبرع بفقر الدم.
• كما يجب أن يفحص الدم للتأكد من خلو من بعض الأمراض الآتية:
  • مرض الزهري.
  • التهاب الكبد الوبائي ب او ج.
  • الإصابة بفيروس المناعة البشرية المكتسبة.
• وليتم التبرع في صورة صحيح لابد من تحقق بعض الأمور وهي كالآتي:
  • أن يكون المتبرع على جالسا على كرسي أو مستلقيا على سرير.
  • تعقيم منطقة صغيرة من الذراع، ثم إدخال إبرة معقمة لسحب عينة الدم.
  • سحب نصف لتر من الدم.
  • ثم إزالة الإبرة وتضميد الذراع لوقف النزيف.

سن التبرع بالدم

في سياق ذكر فوائد التبرع بالدم وأهميته، فسوف نوضح ما هو السن المناسب للتبرع بالدم وذلك فيما يلي:

• يستطيع الافراد من هم من عمر ثماني عشر عاما، إلى عمر خمس وستون عاما التبرع بالدم.
• وذلك بمعدل مرة واحدة بصورة آمنة كل شهرين، وذلك عند التبرع بالدم بشكل كامل.
• وكل أربعة أشهر في حالة التبرع بكريات الدم الحمراء، وكل أسبوع عند التبرع بالصفائح الدموية، وذلك بحد أقصى أربعة وعشرون مرة في العام الواحد.

إمكانية التبرع بالدم في حالات خاصة

يتساءل الكثير من الأشخاص عن إمكانية تبرعهم بالدم، وهم في حالة خاصة وذلك مثل التبرع أثناء الدورة الشهرية أو أثناء الحمل والإرضاع أو أثناء الصيام، ومدى أمان اجرء التبرع أثناء هذه الحالات ومن ثم يتمثل ذلك فيما يلي:

• التبرع بالدم أثناء الدورة الشهرية: فيعتبر التبرع بالدم آمن أثناء الدورة الشهرية ولا يضمن أي من المخاطر، ولكن تنصح الفتاة أو السيدة أن تستريح لفترة ما بعد التبرع، ومن الفضل أن تشرب كوب من العصير أو أي من الوجبات الخفيفة قبل مزاوال ةاستئناف الأنشطة المعتادة.
• التبرع بالدم للحامل: من الأفضل تجنب التبرع بالدم أثناء الحمل، وذلك للحفاظ على صحة الأم والجنين وعدم تعريض حياتهم للخطر.
• التبرع بالدم للمرضعة:ينصح أن تمتطر الأم المرضعة فترة حوالي تسعة أشهر بعد الولادة، وكذلك ثلاثة أشهر بعد لفطام، وذلك حتى تغطي الفرصة لجسمها من استعادة مخزون الحديد.
• التبرع بالدم وقت الزكام: وذلك للحفاظ على سلامة المتبرع وسلامة الملتقي، فمن الأفضل تجنب التبرع حتى تمام التعافي.
• التبرع بالدم وقت الصيام:لا ينصح بالتبرع أثناء الصيام، فمن الأفضل التبرع بعد الإفطار وتناول الطعام.

ما هي موانع التبرع بالدم

يوجد بعض الأمراض التي تمنع الشخص من التبرع بالدم، وذلك لارتباطها وتأثيرها بكفاءة الدم، كما تأثر تأثيرا سلبيا على صحة المتبرع وهذه الحالات تتمثل فيما يلي:

• مرض السكر إذا كان المريض يتلقى الأنسولين.
• أمراض الكلى والقلب.
• مرض السرطان.
• الصرع.
• اضطرابات ضغط الدم.
• نقص الهيموغلوبين أو زيادته عن الحد الطبيعي.
• الوزن الناقص عن الحد المسموح به.
• إجراء أي من الجرحات قبل التبرع.
• من هم أقل من عمر ثماني عسر سنه وأكثر من خمس وستون عاما.
• الإصابة بمرض الإيدز أو التهاب الكبد الوبائي ب او ج.
• تعاطي الأدوية المخدرة.
• التبرع الحديث بالدم.

ما هي مخاطر التبرع بالدم وأثاره؟

تعتبر في العموم عملية التبرع بالدم من إجراءات الآمنة، ولكن توجد بعض الأمور التي يجب أن يعرفها المتقدم للتبرع، وهي الآثار الجانبية التي تنتج عن التبرع وتتمثل فيما الآتي:

• الغثيان والدوخة: من ثم فيجب على المتبرع الجلوس لمدة خمس عشر دقيقة، وذلك لمراقبته حتى يأخذ قسط من الراحة بعد التبرع كما يجب شرب السوائل وتناول أي من الوجبات الخفيفة لتجنب الدوخة والغثيان.
• الألم: حيث من الممكن أن يشعر المتبرع ببعض اللأم عند إدخال الإبرة إلى ذراعه أو بعد إخراجها، فيمكنه أن يتناول مسكن خفيف يحتوى على الأسيتامينوفين.
• استمرار النزيف بعد التبرع:ومن ثم يجب وضع ضمادة على موقع الإبرة بعد إزالتها، وذلك لوقف تدفق الدم إلى الوريد.
• ازرقاق الجلد: وذلك نتيجة إدخال الإبرة بالوريد، فيتحول لون الجلد من اللون الأصفر إلى الأزرق أو الأرجواني، ومن الجدير بذكره أن تغيير لون الجلد جراء إدخال الإبرة ليس من الأمور الخطيرة أو المقلقة، فيزول ذلك من خلال وضع كيس بارد على هذه المنطقة لعدة ساعات.