علامات الانهيار العصبي تحذيرات جسديه يجب ملاحظتها
علامات الانهيار العصبي التي أصبحت منتشرة في هذه الأيام بين العديد من الأفراد نتيجة تزايد عوامل الضغط اليومي، هي ما سوف نتقدم بشرحه وتوضيحه بالإضافة إلى التعرف على أهم الأسباب المؤدية لها، هذا مع تحديد الأعراض المصاحبة لها وبالطبع سوف يأتي ذكر أفضل طرق العلاج الفعالة في عدم الإصابة بمرض الانهيار العصبي وعرض لأهم النصائح الطبيعية والوسائل الحياتية اللازمة لذلك.
يحتاج كل النساء والرجال إلى التعرف على علامات الانهيار العصبي، وذلك نظرًا لتعرض كل منهم إلى الإصابة بهذا المرض، على الرغم من كون الإناث أكثر عرضه له، وعليه نسرد أهم هذه العلامات في التالي:
- التوتر الداخلي، وهي علامة تصاحب مختلف الأنواع من البشر.
- عدم وجود رغبة في ممارسة أي أنشطة ترفيهية أو الاستمتاع بالحياة.
- إثارة السلوك العدواني لدى الفرد بمجرد طلب الأفراد الآخرين منه عمل شيء.
- التعرض لأرق متكرر.
- الزيادة المفرطة في الوزن أو النقص المفرط فيه.
- تكرار الإصابة بحالة من التعب والاكتئاب.
- كثرة التفكير السلبي والقلق المستمر والشك.
- الشعور بالاستياء الدائم.
- الإحساس باللامبالاة والاكتئاب والتشاؤم.
- الإهمال في أداء الواجبات اليومية.
- الإحباط والشعور الدائم بحدوث أمر سيء.
يتم تقسيم مراحل علامات الانهيار العصبي إلى عدد ثلاث مراحل رئيسية تتمتع كل منها بخصائصها المميزة والتي نوضحها فيما يلي:
- تبدأ هذه المرحلة بالشعور بالنشاط المفرط من قبل الفرد وأنه ملئ بالطاقة.
- يتم خلال هذه المرحلة استهلاك القدرة العصبية للفرد حال عدم تنبه لما يقدمه الجسم من إشارات كدلالة على الإصابة بانهيار عصبي.
- يتم الشعور في هذه المرحلة بالتعب.
- هذا بالإضافة إلى ملاحظة الشعور بالغضب الزائد والإجهاد نتيجة استنفاذ كل الطاقة العصبية.
- يبدأ تغير الحالة المزاجية في هذه المرحلة والإصابة باللامبالاة والتشاؤم.
- هذت مرحبا الشعور بالمرارة والكسل وعدم القدرة على حسم الأمور.
يأتي الدور الآن على التعرف على مفهوم ومعنى الانهيار العصبي أو كما يتم تسميته بالاحتراق النفسي وهو المصطلح الأكثر شعبية واستخدامًا، هذا بالإضافة إلى عدد من المعاني الأخرى نوضحها في التالي:
- يتم التعبير به عن مدى القلق والضغوط التي يتعرض لها الفرد والتي تسبب في الخروج عن حدود طاقته التي تساعده في تحمل أحداث الحياة والأفراد اليومية.
- كما يتم تعريفه بالحالة المرضية التي يتعرض لها الفرد بسبب الإجهاد النفسي أو الإجهاد الدائم أو الإصابة بنوع من الصدمة النفسية.
- هذا بالإضافة إلى عدم وجود تعريف رسمي له في كل من أنظمة التشخيص المتعارف عليها مثل نظام DSM-IV ، وكذلك نظام ICD-0، كما أنه غير موجود داخل الأدبيات العلمية الحديثة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن المصطلح يمثل الاضطراب المؤقت التفاعلي الحاد الذي قد يصاحبه ظهور أحد أعراض الاكتئاب، والذي يتسبب فيه في الغالب مؤثرات خارجية.
- يتكون من الحالات أو النوبات العصبية التي يصاحبها القلق المستمر خلال فترات معينة، والتي تظهر عند فقد القدرة على التعامل بشكل طبيعي مع المشكلات التي تسبب الإرهاق نتيجة كونها أكبر من قدرات الفرد على حلها.
- قد يستمر الانهيار العصبي لساعات أو أسابيع، وذلك حسب مقدار الضغوط التي يعاني منها الفرد والوضع النفسي الحالي له.
- تختلف الأسباب التي تؤدي إلى الانهيار العصبي ومنها الشعور بالإرهاق أو الاستياء أو عدم الرضا بشكل عام مع عدم تحقيق ما يراد الوصول إليه من رغبات، وعلى الرغم من ذلك يبقى المعيار الرئيسي لحدوث الانهيار العصبي هو البقاء لفترات طويلة في موقف معين لا يرضى الفرد مع استنزاف كامل قوته وطاقته.
توجد العديد من الأعراض التي تصاحب علامات الانهيار العصبي والتي يجب أن يتم الإحاطة بها بشكل كامل لما يوفره ذلك من فرصة تفادي الإصابة بها، ومن أهم هذه الأعراض التالي:
- هو أحد أكثر الأعراض انتشارًا للانهيار العصبي.
- حيث تعتبر المعدة الدماغ الثاني وذلك نتيجة احتوائها على الكثير من النهايات العصبية التي ترتبط ارتباط وثيق بالحالة المزاجية لدى الفرد.
- يحدث نتيجة الشعور الدائم بالقلق وقلة النوم.
- هذا بالإضافة إلى كونه ناتج عن ارتفاع ضغط الدم الحادث في حالات الانهيار
- يصاحب الانهيار كذلك ظهور العديد من المشكلات المتعلقة بفقدان الشهية، التي تعود للارتباط المعدة بالدماغ.
- يتسبب في ذلك هرمون التوتر أو كما يعرف بهرمون الكورتيزول، كونه المسؤول عن زيادة الرغبة تناول الحلويات أو الوجبات السريعة.
- قد يتعرض الفرد أثناء الانهيار العصبي إلى عدة ألام غير مبررة ومنها آلام العضلات، الصداع، كما قد تظهر بقع على الجلد، مع التعرق الشديد، والارتجاف.
- هذا بالإضافة إلى العديد الأمراض الأخرى التي تقد تعود أسبابها لعوامل طبية أو نفسية.
- يصاب الفرد خلال فترة الانهيار العصبي بالدوخة.
- يرجع ذلك إلى المشاكل التي يتعرض لها الجهاز الهضمي وتؤثر في الاتزان.
- تحدث بصورة كبيرة خلال التعرض للانهيار نتيجة الشعور بالقلق المستمر.
- عادة ما يصاحبها حالات ضيق في الصدر والتنفس بسرعة زائدة.
لا تقتصر علامات الانهيار العصبي على العلامات الجسدية فقط، ولكن في الغالب ما يصاحب ذلك العديد من الأعراض النفسية الممثلة في التقلبات المزاجية الشديدة والتي نوضحها في التالي:
- يحدث ذلك سواء في وجود سبب معين أو عدم وجود أي سبب على الإطلاق.
- دائمًا ما يعقب ذلك المواقف التي يصاحبها التوتر أو في حالة الإصابة بالخوف الشديد.
- يجبر اللاوعي الفرد على الشعور المفرط بالغضب تجاه من يحبهم ويبادلونه نفس الشعور.
- عادة ما يصاحب الانهيار حالة من الضباب العقلي التي تسبب في ظهور المشكلات المرتبطة بعدم التركيز.
- الأمر الذي يؤدي إلى وجود عجز في التفكير بطريقة سليمة، مما يترك الفرد في حالة تشويش وارتباك.
- يظهر الفرد حالة من التخبط الشديد نتيجة عدم قدرته على اتخاذ قرارات بشكل سليم.
- غالبًا ما يتم اتخاذ القرارات بصورة خاطئة في هذه الحالة.
- قد يلجأ الفرد إلى الدخول في انعزال اجتماعي لما يشعر به من اكتئاب.
- يحدث ذلك بسبب القلق الذي يشعر به وما يصاحبه من حزن عميق.
تكمن العديد من العوامل وراء ظهور علامات الانهيار العصبي، والتي تنقسم لعوامل جسدية وعوامل سلوكية وعوامل عاطفية كما في التالي:
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- الشعور بصداع متكرر أو الإصابة بصداع نصفي.
- استنفاذ طاقة الجسم.
- وجود تغيرات واضحة في الشهية بسبب تواجد مشاكل في الجهاز الهضمي.
- الإحساس المستمر بالتعب أو الإرهاق.
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- وجود اضطرابات في النوم قد تكون في صورة الحصول على فترات طويلة من الأرق أوفترات طويلة من النوم.
- التعرض لفقدان الذاكرة.
- حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
- الإصابة بنوبات الذعر المستمرة والشعور بالقلق المستمر.
- الاضطرابات القلبية وأمراض الأوعية الدموية.
- الإصابة بالذهول.
- الدخول في نوبة غضب.
- تقلب الحالة المزاجية.
- وجود رغبة ملحة في التعامل بعنف مع الآخرين.
- تعمد سلوك غريب تجاه الآخرين.
- الغضب المفاجئ.
- الشعور بالاكتئاب.
- الرغبة في الانتحار.
- التردد بصفة مستمرة.
- زيادة الاعتماد على المخدرات والكحوليات.
- ظهور الأفكار المرتبطة بجنون العظمة.
- الشعور بالذنب.
- فقدان الشغف تجاه العمل والحياة بصفة عامة.
- التقليل من احترام الذات.
يعتقد عدد كبير من العلماء في وجود عوامل وأسباب خاصة بظهور بعض الاضطرابات العصبية والتي من أهمها الانهيار العصبي، وأهم هذه الأسباب هي التالي:
- الطلاق أو انفصال الزوجين.
- المشاكل المالية والمشاكل العامة في العمل.
- التعرض لمشاكل صحية بسبب الإجهاد والتوتر النفسي المستمر.
- فراق شخص عزيز سواء قريب أو صديق أو حبيب.
- الشعور بقلق شديد تجاه شخص ما أو تجاه الحالة الشخصية.
- الدخول في حالات من الصراع والمنافسة والمنازعات.
- الاضطرار إلى التعامل مع الزملاء أو الرؤساء بشكل غير مستقل عاطفيًا.
تتضح الإصابة بمرض نفسي بعد تحديد أهم علامات الانهيار العصبي والذي يتم التأكيد عليه من خلال حدوث أحد الأسباب الآتية:
- يمكن أن يتسبب الشعور بالتعب والإرهاق المستمر بالتعرض للانهيار العصبي.
- يحدث هذا التعب نتيجة المجهود البدني الزائد أو الإرهاق العاطفي أو عدد من الأسباب النفسية الأخرى.
- يؤدي هذا الشعور إلى منع الفرد عن أداء مهامه اليومية العادية.
- يتسبب في انعدام القدرة على التكيف مع المواقف الصعبة مثل مواجهة قرار الطلاق أو رعاية مولود جديد أو الانفصال عن الوظيفة.
- هذا بالإضافة إلى مواجهة صعوبات العمل أو التعرض لأزمات مالية مختلفة.
- يزيد عدم الحصول على قسط كافي من النوم من الإصابة بالقلق والتوتر الشديد في اليوم الذي يليه.
- يجب الحصول على عدد كافي من ساعات النوم خلال اليوم الأمر الذي يضمن تخفيف التوتر على الجهاز العصبي.
- قد يتسبب الإصابة بمرض نفسي مثل الهزيان الهوسي أو الاكتئاب إلى زيادة فرصة التعرض لانهيار عصبي.
- حيث تعمل هذه الأمراض على التأثير السلبي على إفراز الهرمونات والمواد الكيميائية التي تعزز شعور السعادة لدى الفرد.
- قد يكون الاستعداد الوراثي لدى الفرد للتعرض لانهيار عصبي هو أحد أهم الأسباب في حدوثه.
- حيث يسهل ذلك من تداعي الحالة النفسية للفرد.
يجب أن يتم الاعتماد ما يلي ذكره من خطوات فعالة عند الرغبة في التخلص من كل من علامات الانهيار العصبي وأعراضه وذلك قبل تفاقم الحالة المرضية:
- تعد الخطوة الأولى التي يجب اتخاذها عند التعامل مع الانهيار العصبي.
- حيث يعد الاحتفاظ بالمشاعر الداخلية في صورة مكبوته أحد أهم عوامل الإصابة.
- يفيد التحدث إلى شخص قريب يتمتع بالثقة في تحرير هذه المشاعر والتخلص من جميع الأفكار السلبية.
- هي الخطوة الثانية في مرحلة التخلص من الانهيار العصبي.
- حيث يساعد التمرين المستمر إلى التحرر من الضغوط اليومية بصفة مستمرة على تجنب حدوث الإصابة.
- هذا بالإضافة إلى ضرورة القيام ببعض النشاط البدني والذي يعد طريقة فعالة في الانفصال عن المشاكل، هذا بجانب دوره في زيادة معدل هرمون
الإندروفين المسؤول عن الشعور بالمتعة داخل الدماغ والجسم.
- تعد الخطوة الأخيرة في مرحلة التخلص من الانهيار العصبي.
- يجب التعرف على كل ما يجعل الفرد يشعر بالسعادة أو الرضا.
- أهم هذه الطرق هي تخصيص وقت للنفس بدون أي تدخلات خارجية.
تتركز طرق علاج الانهيار العصبي الصحيحة على ضرورة تحديد أسبابه والتي تختلف مع اختلاف الفرد المصاب، هذا بالإضافة إلى ضرورة المتابعة مع طبيب نفسي متخصص، وأهم هذه الطرق ما يلي:
- هو ما يقوم به الطبيب النفسي المختص، حيث يحدد طبيعة العلاج المناسبة لكل حالة مرضية على حدا.
- غالبًا ما يتمثل هذا العلاج في النوع السلوكي المعرفي الذي يتم الاعتماد عليه داخل جلسات فردية مع الطبيب المعني.
- يكون المريض قادر بنهاية هذه الجلسات على التحكم في جميع تصرفاته من خلال تنفيذه لكل ما تعلمه من خلال الطبيب من مهارات مرتبطة كيفية إدارة السلوك والسيطرة على مختلف أنواع الضغوط.
- هذا بالإضافة إلى إمكانية لجوء الطبيب إلى وضع المريض في نفس المواقف المسببة للانهيار العصبي للتعرف على طريقة تعامل المريض معها.
- يعد أحد الحلول المطروحة وبالأخص في حالة وجود عدد من الأعراض الخاصة بالمشاكل النفسية ومنها الشعور بالقلق والاكتئاب.
- تتم معالجة مختلف هذه الأعراض من خلال تناول مضادات القلق أو مضادات الذهان أو مضادات الاكتئاب.
- يجب عدم الاعتماد على أي من هذه الأدوية دون الرجوع للطبيب المعالج.
- لا يستطيع أحد تقديم المساعدة إلا من خلال إرادة الفرد نفسه في مساعدة ذاته.
- تتمثل في ممارسة التمارين الخاصة بالتنفس أو الاعتماد على تقنية الاسترخاء أو ممارسة رياضة المشي، والتي تساعد جميعها في تحسين عمل القلب.
قدمنا كل ما يخص علامات الانهيار العصبي، ما هي وما هو التعريف المحدد لها، إضافة إلى التعرف على أهم الأسباب المؤدية لحدوثها مع تحديد الأعراض المصاحبة لها وكيفية التخلص منها.
كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع علامات الانهيار العصبي تحذيرات جسديه يجب ملاحظتها مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .