اضرار التدخين على الانسان – مشروع المعرفة

اضرار التدخين على الانسان

تكثر أضرار التدخين على المدخن والمستنشق لدخان السجائر من غير المدخنين، فيما يعرف باسم سلبية التدخين غير المباشر وتكمن الخطورة في أنه يؤدي إلى:

1. أمراض قلبية وما يتصل بها من الشرايين، فترى تجلط الشريان التاجي، التصلب الشرياني، مشكلات الحجاب الحاجز، ضعف النبض القلبي، الجلطات والأزمات الحادة والبسيطة.
2. السرطانات المتلفة للأنسجة والخلايا في الدم والأعضاء، كسرطانات الرئة والمعدة والقولون والبروستات وتليف الكبد والالتهاب الحلقي والمريئي.
3. مشكلات المعدة وارتفاع معدلات الحموضة، بسبب التأثر بالسميات الممتصة بالدم من خلال الغازات المختلطة وقلة وصول الأكسجين، كذلك تغير لون الشفاه وتصلبها أو مشكلات في الملابس والفم منفرة.
4. إيذاء للغير وقتل غير مباشر لهم بدون وجه حق واعتداء على حريات البشر في تنفس هواء نظيف.
5. الانطباع السلبي عند الآخرين ونفورهم وتقززهم من المدخنين وتشويه الصورة العامة للوطن، بسبب كثرة المدخنين للسيجار أو السجائر أو الشيشة عادي أو إلكتروني.
6. أمراض الدماغ والتشوهات الجنينية للأجنة في الرحم، وتسمم الحمل وعسر الولادة ونقص الأكسجين في الولادة ما يؤدي لاعتلالات عقلية عند الصغار.
7. الشيخوخة الباكرة بأعراضها التي تظهر في سرعة تجعد البشرة وبياض الشعر في سن صغير، واضطرابات وظائف الغدد داخل الجسم.
8. سبب في الحرائق وإتلاف المفروشات والأقمشة الملبوسة أو المنسوجة.
9. المدخن أناني وبالتالي يهمل عمله من أجل دقائق للسيجارة، فيضيع ويهدر أوقات من عمله بما هو حرام لما هو حرام فالتدخين حرام شرعا وضار علميا وعمليا.
10. التدخين يقتل القدرات التفكيرية الإبداعية، ويترك العقل خاملا متواكلا، فهو يقلل من نسب الذكاء ومواجهة الوقائع وإيجاد حلول فاعلة لها، إنه وهم للهرب من أزمات الواقع.
11. إتلاف المال فيما لا يفيد والدفع الغالي وإهداره لعلاج مضار التدخين وعلاج أمراضه، وما يحزنك أن التدخين امتد إلى المراهقين والأطفال تحت 15 عامًا، ولا رقابة وكل ما يهم البائع هو المال، وهو مؤشر سلبي على أخلاقيات المجتمع المتدنية مع الأسف.

ما هو التدخين؟

التدخين عبارة عن نظام مكون من عناصر سمية مختلطة متفاوتة الأثر، مخلوطة مع بعضها البعض بطريقة منظمة ملفوفة بما يسمى البفرة أو لفافة عمودية قصيرة، ويتم إحراق جزء منها ومص الجزء الآخر بالفم لاستنشاق التأثير الناتج عن الدخان، وما يحويه من تفاعلات احتراق التبغ، بحيث يدخل ضمن عمليات التنفس من شهيق وزفير، مرورا بالجهاز التنفسي والرئتين والدم ككل.

 مكونات السيجارة العادية

تبغ مكون من عناصر سمومية متعددة منها:

أكسيد النيتروجين ، المورفين، الحشيش ، أكاسيد الكربون،الإيثلين،والأمونيا، ونيتروسامينيز التبغ، النيكوتين المسرطن، الأسيتون والكادميون وزيوت عطرية وغيرها.

أسباب التدخين عند المدخنين

المدخنون يتوهمون أن باستنشاقهم الدخان ومص السجائر يحصلون على فوائد منها النسيان، السعادة، التسلية، الرجولة، التفاخر،وغير ذلك.كل هذا وهم وسراب ومحض خداع يفسد به المصنعون والمنتجون لهذه السميات أبدان وعقول الشباب خاصة،ومن دونهم أو أكبر عمرًا، لأغراض شتى.

فكاهة عن التدخين من واقع السجائر

يكتب على علب السجائر: التدخين ضار بالصحة، وهو يسبب الموت، ويرسمون صورا لأضراره، وبالرغم من هذا يستمر المدخنون في تعاطيها، ألا يدل هذا على سفه للطرفين المصنع والمتعاطي.

أضرار التدخين على القلب والأوعية الدموية

من الجدير بذكره أن التدخين يسبب خطرا بالغا على القلب والأوعية الدموية، ويتسبب التدخين في واحدة من كل  أربع وفيات نتيجة للإصابة بأمراض الأوعية الدموية، وتشمل أضرار التخين على القلب الآتي:

• الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية، التي تعتبر على رأس الأسباب المسببة للوفاة.
• تلف الأوعية الدموية، وذلك بسبب التدخين الذي يجعلها أكثر سمك وضيق، مما يسبب ذلك الإصابة بتصلب الشرايين، كما ينتج عن تصلب الشرايين ارتفاع معدل نبض القلب والإصابة بارتفاع ضغط الدم.
• الإصابة بأمراض الأوعية القلبية التي تؤدي إلى السكتة القلبية والوفاة.
• الإصابة بضيق وانسداد الأوعية الدموية الطرفية مما ينتج عنها انخفاض تدفق الدم نحو الساقين والأطراف.
• الإصابة بتمدد الشريان الأورطي البطني، مما ينتج عنه تمزق المنطقة المصابة من الشريان والوفاة في حالات أخرى.
• ويزداد تأثير التدخين على الشخص كلما زاد عدد السجائر التي يدخنها، وعدد السنوات التي دخن بها.

أضرار التدخين على الرئتين والجهاز التنفسي

تتمثل أضرار التخين المدمرة منذ اللحظة الأولى لاستنشاقه، إلى دخوله إلى الجهاز التنفسي ودخول مكوناته بداخل الرئتين، ومن الجدير  بذكره أن تدخين التبغ يعتبر مسؤول عن الإصابة بحالات سرطان الرئة بنسبة تمثل 90 %، كما يؤثر التخين على الكثير من الآثار السلبية على الجهاز التنفسي، وتتمثل هذه الآثار فيما يلي:

• يسبب التدخين في إتلاف الشعب الهوائية والحويصلات الصغيرة التي توجد في رئة المدخن، كما يؤدي إلى إتلاف نسيج الرئة عل المدى البعيد مما يفقد النسيج مرونته.
• وتشمل أمراض الرئة الناجمة عن التدخين بمرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي ينتج عنه انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
• وينتج عن دخان التبغ، تحفيز نوبات الربو للمصابين أو جعل النوبات أسوأ.
• ويعتبر المدخنون هم أكثر عرضة للموت، وذلك بما يعادل 22 ضعف الأشخاص غير المدخنون.
• كما يزيد التدخين منه خطر الإصابة بعدوى الميكروبية في الجهاز التنفسي، وكذلك الإصابة بمرض السل.
• كما أن التدخين خلال فترة المراهقة يساعد على بطء في نمو الرئتين، مما يساعد على عدم اكتمال نمو الرئتين إلى الحد الأقصى لدى البالغين.
• كما أن الأثر السلبي المدمر للتدخين يمتد لاستنشاق دخان التبغ إلى الأشخاص المحيطين بالمدخن.
• وقد أثبتت الإحصائيات ن نسبة الوفيات بسبب سرطان الرئة تبلغ حوالي 7000 وفاة سنوياً.
• كما أن تعرض الأطفال لدخان التبغ يسبب في الإصابة بالربو والعدوى الميكروبية.

أضرار التدخين على الإصابة بالسرطان

ما يجب التنويه عنه أن سجائر التبغ  تحتوي على العديد من المواد المسرطنة والضارة بالجسم، التي لا يقتصر وجودها على الرئة فقط، بل يمتد إلى كافة أنحاء الجسم، وينتج عن هذه المواد المسرطنة التغيرات في الحمض النووي المسببة في نشوء الخلايا السرطانية في الجسم، ويسبب التدخين في إصابة أعضاء الجسم بأنواع السرطانات المختلفة، حيث ترتبط أضرار التدخين بحوالي خمس عشر نوع من أنواع السرطان وهما كالآتي:

• سرطان القصيبات الهوائية والرئة.
• سرطان البنكرياس.
• سرطان البلعوم الفموي، ويشمل أجزاء من اللسان والحنجرة واللوزتين).
• سرطان الكبد.
• سرطان الحنجرة.
• سرطان الكلى والحالب.
• سرطان المريء.
• سرطان المعدة.
• سرطان القولون والمستقيم.
• سرطان عنق الرحم.
• سرطان الدم.

أضرار التدخين على الجهاز العصبي المركزي

توجد في مكونات التبغ أحد المواد المغيرة للمزاج وتسمي بالنيكوتين، وعندما يصل النيكوتين إلى الدماغ في ثواني معودة، يجعل المدخن يشعر بالنشاط لفترة من الوقت، وعندما يتلاشى هذا التأثير يشعر المدخن بالتعب، ويشعر كذلك بالرغبة الكبيرة بالتدخين، وتتمثل أضرار التدخين على الجهاز العصبي المركزي  بالآتي:

• يعتبر عنصر النيكوتين هو المسبب في اكتساب عادة التدخين، ومن ثم يجد الناس الصعوبة في الإقلاع عن التدخين.
• كما أن زيادة نسبة النيكوتين في الجسم ينتج عنها زيادة في مستقبلات النيكوتين بداخل الدماغ، مما ينتج عنها حدوث الأعراض الانسحابية عند ترك التدخين.
• وينتج عن الانسحاب الجسدي من النيكوتين ضعف الأداء المعرفي، بالإضافة إلى الشعور بالقلق والاكتئاب والغضب.
• كما يسبب التدخين كذلك إلى ارتفاع خطر الإصابة بالقلق، وذلك مقارنة بالأشخاص غير المدخنين.
• كما أن هناك علاقة قوية بين التدخين والاكتئاب السريري، وذلك لما له من أثر سلبي على هرمون الدوبامين وهرمون السيروتونين.
• وقد أوضحت بعض الدرسات، أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف، كما يؤثر التدخين على النوافل العصبية التي تعد مسؤولة عن التعلم والقدرات الذهنية، مما يؤثر ذلك على القدرات المعرفية للمدخنين.

أسئلة شائعة