عيوب ومميزات حقنة ساكسندا أشهر حقن تخفيف الوزن
حقنة الساكسندا هي أحد هبات العلم الحديث في حقن تخفيف الوزن و لمن يريد فقدان الوزن الزائد. وبالرغم من تعدد وسائل إنقاص الوزن إلا أن حقنة الساكسندا وما يشابهها تثير العديد من التساؤلات عن كونها الحل السحري الذي سيقضي على الدهون للأبد. فهل هي كذلك أم أن تأثيرها محدود؟ وكيف تعمل حقنة الساكسندا؟ وهل هي في الأصل أحد أدوية مرض السكري؟ هل هي للبالغين فقط؟ وهل تمثل نهاية التمارين الشاقة، والأنظمة الغذائية الصارمة والمرهقة؟
سنتعرف في هذا المقال عن أهم ما تحتاج لمعرفته بشأن هذه الحقنة.
- حقنة الساكسندا أشهر حقن تخفيف الوزن وهي عبارة عن هرمون شبيه هرمون موجود في الجسم بشكلٍ طبيعي والذي يعمل على التحكم في مستو السكر في الدم، وكذلك على مستويات هرمون الإنسولين، ومعدل الهضم.
- المادة الفعالة فيها هي الليراجلوتيد (Liraglutide).
- الساكسندا عبارة عن حقنة يمكنها مساعدة البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو يساوي 7)، أو السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو يساوي 0) ويعانون من العديد من الأمراض المتعلقة بالوزن الزائد.
- كذلك تساعد حقنة الساكسندا الأطفال من عمر إلى 7 عامًا على نقص الوزن للحفاظ على الوزن الصحي المناسب لهذه الفئة العمرية.
- تستخدم هذه الحقنة جنبًا إلى جنب مع التمارين الرياضية، والنظام الغذائي الصحي.
- هذه الحقنة ليست حقنة لعلاج النوع الأول أو النوع الثاني من مرض السكري كما يعتقد البعض.
قبل استخدام الساكسندا يجب أن يتأكد الشخص من بعض الأمور الفارقة:
- يجب عدم استخدامها إذا كنت تعاني من حساسية تجاه مادة الليراجلوتيد (Liraglutide) وهي المادة الفعالة الموجودة في حقنة الساكسندا.
- كذلك عند وجود أورام في الغدد الصماء، أو ورم في الغدة الدرقية.
- أو وجود الحماض الكيتوني السكري.
- أيضًا لا يجب استخدام حقنة الساكسندا أثناء استخدام الإنسولين، أو غيره من الأدوية الشبيهة بمادة الليراجلوتيد مثل الألبيجلوتيد (Albiglutide).
كذلك قبل الاستخدام أخبر طبيبك إن كنت تعاني من أي من المشاكل الآتية:
- مشاكل بالمعدة تسبب بطء في الهضم.
- ارتفاع السكريات الثلاثية في الدم.
- مشاكل في عضلة القلب.
- تاريخ من مشاكل البنكرياس، أو المثانة البولية.
- وكذلك تاريخ من الاكتئاب أو الأفكار الانتحارية.
- تستخدم حقنة الساكسندا عادةً مرة واحدة في اليوم. وقد يقوم الطبيب أحيانًا بتغيير هذه الجرعة بحسب الحالة.
- يجب اتباع كل التعليمات في الوصفة الطبية، وعدم استخدام الحقنة بكمية أقل أو أكثر من الجرعة الموصوفة.
- توجد حقنة في الأسواق تعرف باسم فيكتوزا (Victoza) تحتوي على نفس المادة الفعالة في حقنة الساكسندا، لكن لا يجب بأي حال من الأحوال استخدامهما معًا.
- كذلك يجب الحرص دومًا على مراجعة الطبيب المختص أو الصيدلي عند استخدام هذه الحقنة.
- يتم حقن الساكسندا تحت الجلد مع أو من دون الوجبات الغذائية، وذلك في أي وقت من اليوم.
- تأتي حقنة الساكسندا عادةً على هيئة قلم شبيه لأقلام الإنسولين، حيث يتم تغيير السن مع كل مرة.
- احرص كذلك على سؤال الطبيب أو الصيدلي على أفضل الأماكن التي يمكن حقن الساكسندا فيها، والتي تحقن عادةً في منطقة البطن حول السرة، أو أعلى الذراع، أو المنطقة العلوية من الفخذ.
- حقنة الساكسندا تعد جزء واحد من برنامج علاجي كامل يتضمن التمارين الرياضية، النظام الغذائي الصحي، متابعة معدل السكر في الدم بشكلٍ دوري، وكذلك متابعة طبية خاصة.
يمكن أن تسبب حقنة الساكسندا العديد من الآثار الجانبية الخطيرة نوعًا ما والمتمثلة في النقاط الآتية:
- في حالة شعورك بألم شديد في منطقة البطن مع وجود قيء أو عدم وجوده عليك استشارة الطبيب بسرعة.
- أيضًا يمكن أن يكون الألم مقابل لمنطقة البطن لكن من ناحية الظهر.
- قد تسبب الساكسندا بعض المشاكل للمرارة أو الحويصلة الصفراوية، مثل حصوات المرارة.
- تحتاج بعض مشاكل المرارة إلى تدخل جراحي أحيانًا؛ لذا تأكد من استشارة الطبيب عند ظهور أي مؤشر لمشاكل حصوات المرارة.
- زيادة خطر انخفاض سكر الدم في البالغين الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكري ويتناولون أدوية مثل السلفونيل يوريا والإنسولين.
- كذلك خطورة نقص سكر الدم في الأطفال من عمر عامًا فما فوق بدون النوع الثاني من مرض السكري.
- يمكن لهذه الحقنة أن تزيد من معدل ضربات القلب حتى أثناء الراحة.
- يجب أن يتتبع المريض حالة القلب أثناء استخدام حقنة الساكسندا. كما أنك يجب أن تخبر الطبيب إذا شعرت بتسارع غير معتاد في ضربات القلب ويستمر لعدة دقائق.
- قد تسبب الساكسندا الشعور بالغثيان، القيء، والإسهال مما يسبب فقدان السوائل بسرعة من الجسم مسببًا نوبة من الجفاف التي قد تؤدي بدورها إلى الفشل الكلوي.
- من الاحتياطات اللازمة هي شرب كميات كبيرة من الماء أثناء استخدام هذه الحقنة، ومتابعة الطبيب عند الشعور بأي شيء غير طبيعي أو خارج عن المألوف.
- عند ظهور انتفاخ أو احمرار في الوجه، اللسان، الشفاه، الحلق، الشعور بدوخة، تسارع ضربات القلب، أو طفح جلدي شديد أو حكة فعليك بالإسراع وطلب الطوارئ، ووقف حقنة ساكسندا فورًا.
- يجب أن تنتبه إلى أي تغيرات مزاجية أو تغيرات في الأفكار أو السلوك، وإخبار طبيبك الخاص بأي تغييرات أثناء استخدام الحقنة.
- كذلك تعد أشهر الآثار الجانبية للساكسندا في البالغين هي الشعور بالغثيان، الإسهال، الإمساك، الترجيع، تفاعلات حساسية في موضع الحقن، الصداع، الشعور العام بالإجهاد والتعب، الدوخة، وكذلك آلام البطن.
- أما الآثار الجانبية الأكثر شهرة في الأطفال تتضمن الحمى، وألم الأمعاء.
- كانت بداية توثيق مادة الليراجلوتيد من قبل إدارة الغذاء والدواء عام 00 ولكن كعلاج لمرض السكر من النوع الثاني تحت اسم فيكتوزا.
- لكن العلماء لاحظوا أن أولئك الذين يستخدمون هذه المادة يخسرون العديد من الباوندات من أوزانهم. ولذا ظهرت عدة أبحاث على هذه المادة لمعرفة هل تمتلك هذا التأثير الحارق للدهون على أولئك الذين لا يعانون من مرض السكري.
- وبعد أربع سنوات، حصلت مادة الليراجلوتيد تحت مسمى الساكسندا على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كحقنة لإنقاص الوزن الزائد.
- كانت حقنة الساكسندا هي الأولى من نوعها. الأمر الذي فتح الباب أمام بعض أدوية السكر الأخرى للحصول على الموافقة لاستخدامها في إنقاص الوزن.
- وفي عام 00 وسعت إدارة الغذاء والدواء نطاق المستخدمين للساكسندا ليشمل المراهقين من سن سنة فما فوق الذين يزنون 60 كجم فما فوق.
- تنتمي مادة الليراجلوتيد (المادة الفعالة في الساكسندا) إلى العائلة المعروفة بناهضات الببتيد- الشبيهة بالجلوكاجون.
- الجلوكاجون (Glucagon) هو هرمون من هرمونات الأمعاء، والذي يلعب دورًا هامًا في التحكم في الشهية، وكذلك في كيفية استخدام الجسم لجزيئات السكر.
- ناهضات الببتيد- الشبيهة بالجلوكاجون مثل الساكسندا تحاكي عمل هرمون الجلوكاجون.
- كما تعمل الساكسندا كذلك على إبطاء حركة الأمعاء بعد الوجبات، مما يعني أن الوجبات تبقى لفترة أطول من المعتاد داخل المعدة؛ وذلك لوقت طويل من الشعور بالشبع والامتلاء. لكن هذا بالتحديد هو ما يسبب الآثار الجانبية سابقة الذكر للمعدة.
- تم اختبار حقن تخفيف الوزن وخاصة حقن الساكسندا على البالغين المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وغير المصابين به، وكذلك على المراهقين الصغار الأكبر من عامًا. هذه الدراسات استمرت على لأكثر من 6 أسبوعًا،مقابل حقنة وهمية لا تحتوي على أي مادة فعالة كما هي العادة في هذه التجارب.
- في أحد الدراسات خسر البالغون المصابون بمرض السكري من النوع الثاني من -6% في المتوسط من إجمالي وزنهم.
- أما البالغين الغير مصابين بالسكري خسروا في المتوسط 8% من أوزانهم مقارنة بوزنهم في بداية التجربة.
- أما المراهقين فقد خسروا ما يقارب % من أوزانهم المبدئية.
- كما هو واضح من هذه الدراسة وغيرها الكثير، فإن حقنة الساكسندا بإمكانها المساعدة على فقدان الوزن لكن بجانب التمارين الرياضية، والنظام الغذائي السليم.
- يمكنها المساعدة في فقدان عدد جيد من الكيلوجرامات عند استخدامها مع التمارين والنظام الغذائي.
- ستكون دواء مساعد للأشخاص المصابين بمرض السكر.
- فقدان الوزن بدوره يعمل على تحسين بعض الحالات مثل ضغط الدم المرتفع، وكذلك ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
- 60% من المشاركين في الدراسات السريرية للساكسندا فقدوا ما يقارب % من وزنهم الأولّي.
- 0% من المشاركين في التجارب السريرية حافظوا على فقدان الوزن لمدة سنوات.
- هي أيضًا متاحة كقلم سهل الاستخدام.
- كذلك يمكن استخدامها مع أو بدون طعام.
- بالإضافة إلى أن كبار السن بإمكانهم استخدامها.
- ليست خيارًا آمنًا للمرأة الحامل.
- غير آمنة للاستخدام إن كنت تمتلك تاريخ شخصي أو عائلي من الإصابة بسرطان الغدة الدرقية النخاعي، أو الأورام الصماء المتعددة من النوع الثاني.
- متاحة فقط كحقن.
- باهظة الثمن.
- لها العديد من الآثار الجانبية مثل الشعور بالغثيان، التقلصات، التهاب البنكرياس.
- تبطئ من عملية الامتصاص في المعدة مما قد يؤثر على الأدوية الأخرى.
- بالإضافة إلى أنه حقنة الساكسندا ذاتها ليست موثقة للاستخدام كعلاج لمرض السكري.
- لا يوجد في عالم فقدان الوزن ما يسمى بالحل السحري، أو الحقنة السحرية، أو حقن تخفيف الوزن حتى حقنة الساكسندا رغم نتائجها الجيدة.
- حقنة الساكسندا وغيرها من علاجات التخسيس سواءً حقن أو أقراص هي عبارة عن جزء واحد من بين خطة علاجية متكاملة تتمثل في التمارين الرياضية، والنظام الغذائي الصحي.
- ظهرت مادة اللليراجلوتيد في البداية كعلاج لمرضى السكر من النوع الثاني، لكنها سرعان ما حصلت على موافقة من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، وظهر باسم حقنة ساكسندا كمساعدة في فقدان الوزن الزائد.
كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع عيوب ومميزات حقنة ساكسندا أشهر حقن تخفيف الوزن مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .