من علامات الفعل قبول – مشروع المعرفة

من علامات الفعل قبول

وقبل الانتقال الى إضافة الجواب المناسب على السؤال المطروح؛ يعتبر الفعل في اللغة العربية هو الحدث، ونجده في كتاب (الكتاب) المعروف للعالم الكبير سيبويه؛ فقد عرَّف الفعل بأنّه أمثلةٌ أخذت من لفظ أحداث الأسماء، وبُنيت لما مضى، وما هوَ كائنٌ لا ينقطع، وما يكونُ ولم يقع، وقد علّق على هذا التعريف محمود شاكر، فقال: لا نعلم من قبل عن شخصٍ أتى في معنى هذا الكلامِ بما يدانيه أو يوازيه، والفعل بحسب الزمان، يُقسم إلى ثلاثة أقسام ماضٍ وحاضر ومستقبل، ولكن سيبويه لم يُرد أمثلة عن الفعل عندما حدده، وليس يخفى ضعف هذا في جنبه وقصوره عنه، ومن أمثلة الفعل: ذهب في الفعل، ويذهب في الفعل المضارع، واذهي في فعل الأمر، حيث كانت الفكرة عند سيبويه أن يوضح الأزمنة في الفعل، وهي: الماضي والمضارع والأمر، وهنا ننتقل الى الجواب كما في هذا النحو التالي: الجواب هو:

•  قبول الفعل للتاء المتحركة، مثل: ذَهَبْتُ، وقبول الفعل لتاء التأنيث الساكنة، مثل: ذَهَبَتْ.
• وقبول الفعل لياء المؤنثة المخاطبة، مثل: اضْرِبِي.
• وقبول الفعل لنوني التوكيد الثقيلة والخفيفة، فالثقيلة مثل: يذهبنَّ، والخفيفة مثل: يذهبنْ، وبين الفعل الماضي والفعل المضارع هناك علامة مشتركة، وهي (قد) حيث تدخل على الفعل الماضي، فيكون لها معنيان، وهما: التحقيق، مثل قوله عز وجل: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ”، والتقريب، مثل: قد قامَتِ الصلاة، وأما في الفعل المضارع، فيكون لها ثلاثةُ معانٍ؛ وهي: التقليل، مثل: قد ينجح الكسول، والتحقيق، مثل قول الله تعالى: “قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُم”، والتكثير مثل: قد ينجحُ المجتهد.