كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل

كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل

هناك الكثير من التغييرات التي تظهر على ثدي المرأة بعد أن تصبح حامل سواء أكانت تلك التغييرات في المظهر الخارجي أو حتى في تركيب الثدي الداخلي نفسه ويمكن توضيح التغيرات:

• يكون حجم الثدي بصورة أكبر، وفي بعض الأحيان قد يصل لضعف حجمه الطبيعي قبل الحمل، وعادة ما يكبر الثدي بصورة تزايدية أثناء فترة الحمل، وقد يصاحب هذه الزيادة في حجم الثدي ظهور علامات التمدد على جلد ثدي المرأة، ومن الممكن معالجتها في بعض الأحيان.
• الشعور برغبة في حك الجلد وظهور أعراض الحساسية عليه وتهيج واحمرار الجلد.
• عادة ما يصاحب الحمل تغيير لون الحلمة وهالتها، وذلك تتحول من اللون الوردي إلى اللون البني أو درجة أفتح من الألوان الداكنة، ويصبح هذا التغيير بصورة ملحوظة.
• ظهور بعض العروق الزرقاء تحت سطح جلد الثدي؛ مما يجعل منظر الثدي مقلقاً للحامل، كما أيضا يمكن أن يتسبب في تورم الثدي.
• خروج بعض الإفرازات التي عادة ما تكون صفراء اللون من الحلمة.
• انتصاب الحلمة والهالة بصورة دائمة مع وجود قدر من الصلابة فيهما.
• ظهور بعض النتوءات بجوار الحلمة في منطقة الهالة البنية المحيطة به.

التغيرات التي تطرأ على الثدي قبل الحيض

تقوم الكثيرات من النساء بالخلط بين تغيرات الثدي التي تكون ناتجة عن الحمل وبين تغيرات الثدي التي تسبق الدورة الشهرية لذلك نقوم في  توضيح التغيرات التي تكون سابقة للدورة بسبب اختلال الهرمونات في الثدي حتى تستطيع كل امرأة أن تعرف إذا كان ما تعاني منه هو أعراض اقتراب الدورة أم أعراض الحمل، تغيرات الثدي قبل الدورة الشهرية هي:

• وجود آلام شديدة في الثدي تختفي وتظهر بصورة مستمرة أي أن الألم لا يكون بصورة مستمرة لوقت كبير.
• كلما اقتربت المرأة من موعد دورتها الشهرية يبدأ الألم في التحسن ويختفي قبل الدورة الشهرية بمدة قصيرة جدا.
• يصبح الثدي أصلب من السابق.

الأعراض المصاحبة لألم الثدي أثناء الحمل

يمكن للنساء أن يعرفن إذا كان ما يمررن به إذا كان حمل أو مجرد ألم الثدي الذي يكون بعده مجيء الدورة الشهرية عن طريق معرفة باقي الأعراض التي تحدث في نفس وقت حدوث الألم في الثدي، وتدل على وجود الحمل ومن هذه الأسباب كالآتي:

• تغيرات المزاج: يحدث لدى المرأة إذا كانت حامل بعض التغييرات في المزاج نتيجة لاختلال الهرمونات، فيمكن أن تكون أحيانا المرأة سعيدة ومبتهجة واحيانا أخري تكون أقرب للحزن وتشعر بالظلم والرغبة في البكاء، لذلك لابد من الزوج احتواء زوجته في تلك الفترة لأنها تعتبر أصعب الفترات التي تمر بها المرأة.
• تقلصات خفيفة: بالرغم من أن التقلصات يمكن أن تسبق الدورة الشهرية ، إلا أن أغلب النساء يستطعن تمييز تقلصات الدورة التي عادة ما تكون مؤلمة وشديدة عن تقلصات الحمل لأنها تختلف تماما والتي عادة ما تكون خفيفة ومتقطعة وبشكل مفاجئ أحيانا.
• الإمساك: عادة ما يصاحب الحمل بطء في حركة الأمعاء مما قد تشعر الحامل بحدوث الإمساك للكثيرات من وعادة ما ينتهي هذا الإمساك ببداية الشعر الرابع.
• زيادة الشهية: تزداد شهية الحامل بصورة كبيرة لزيادة إفراز هرمون البروجسترون في الجسم، ومن الممكن تناول السيدة بأطعمة ليس لها علاقة ببعضها البعض.
• نزول دم الحمل: يحدث هذا العرض عقب انغراس البويضة في جدار الرحم ويتميز دم الحمل والذي يسميه العلماء بنزيف الانغراس، ويكون قليل جدا وفي بعض الحالات لا تشعر به المرأة لأنه ينزل بصوره ضعيفه جدا.
• الصداع وآلام أسفل الظهر: عادة ما تظهر الأعراض المزعجة مثل الصداع وآلام الظهر في أول الحمل، وذلك يرجع إلي حدوث خلل في هرمونات الجسم، ويمكن تناول بعض المسكنات لكن إذا زاد الأمر لابد من استشاره الطبيب المعالج.
• تأخر الحيض: عندما يحدث حمل يمتنع دم الحيض عن النزول لذلك فإن تأخر الحيض يعتبر عادة من دلالات الحمل ولكن ليس أمر موثوق لذا لابد من عمل اختبار للتأكد.
• نزول إفرازات المهبل: عادة ما يصاحب وجود الحمل نزول إفرازات بيضاء من منطقة المهبل وذلك أمر طبيعي في فتره الحمل.

متى يجب على المرأة القلق عند إصابتها بألم في الثدي

يعتبر ألم الثدي في بداية الحمل من الأمور العادية التي تحدث لكل النساء وذلك نتيجة لاختلال الهرمونات في أجسادهن، بالإضافة لأن الثدي  بدأ في تحفيز إفراز والاستعداد لعملية إنتاج الحليب ولكن في العديد من الحالات يكون ألم الثدي من الأمور التي تلزم وتستوجب زيارة الطبيب وتلك الحالات هي:

• إذا ظل ألم الثدي ممتد لوقت كبير رغم مرور الفترة الأولي من أشهر الحمل.
• إذا بدأ الثدي في التورم أو التكتل بسبب ظهور حبوب تشبه لحبوب الفول وتكون صلبه قليلا.
• إذا قامت الحلمة بإفراز سوائل تشبه الدماء أو تشبه تلك الدماء حمراء كالدماء العادية أم بنية كدماء الدورة الشهرية لابد من استشاره الطبيب بشكل مستمر.
• إذا ظهرت حبوب في جلد الثدي أو ظهرت عليه آثار الحساسية الشديدة التي تطرا في صوره توهج شديد.

هل ألم الثدي دليل على وجود سرطان الثدي

• من المعتاد لا يدل ألم الثدي على وجود سرطان في الثدي ويرجع ذلك إلى أن سرطان الثدي يعتبر من الأمراض الذي لا يظهر معه أي أعراض والتي لا تفصح عن نفسها في صورة ألم إلا بعد أن تتأخر الحالة بصورة مزعجة للمصاب.
•  لذلك يجب على المرأة أن تقوم بفحص ثدييها وما تحت إبطها بصورة دورية للتأكد من عدم وجود أي تكتلات تحت الجلد أو بالأخص في منطقة  الثدي لكن زيادة في الحرص يجب على المرأة إذا شعرت بألم شديد، لابد من استشاره الطبيب.

نصائح لتقليل الانزعاج من ألم الثدي خلال الحمل

يرجع لعدد كبير أو النسبة العظمى من النساء يعانين من مشكلة آلام الثدي في بداية الحمل فقد ساهمت الكثير من النساء اللاتي مررن بهذه التجربة توجيه بعض النصائح للنساء الأخريات بناء على خبراتهم السابقة، حتى يتمكنوا من تقليل آلام الثدي الناتجة عن الحمل، وكانت النصائح التي نصح بها النساء اللاتي خضن تلك التجربة من قبل هي:

• من الأفضل للمرأة التي تعاني من آلام الثدي عند الحمل أن تقوم بشراء حمالات صدر طبية، لأنها تقلل من الشعور بالألم مقارنه بالحمالات الصدرية العادية.
• من الأفضل ألا تخلع المرأة التي تعاني من آلام الثدي في بداية الحمل حمالتها الصدرية عند النوم، لأنها تساعد في حمايه الثدي أثناء تقلب المرأة ويفضل أن تقوم بشراء حمالات الصدر التي صنعت للارتداء أثناء فتره النوم.
• القيام بتدليك الثديين بلطف تحت الماء الدافئ حتي يساعد المرأة التي تشعر بألم الثدي الناتج عن الحمل على تسكين الالم قليلا.
• على المرأة التي تعاني من آلام الثدي بسبب الحمل بالإضافة إلى انتصاب الحلمات أن تقوم بتبطين حمالتها الصدرية باستعمال ضمادات الثدي حتي لا تشكل لها إزعاج كبير.

أسئلة شائعة