فوائد أرجل الدجاج وقيمتها الغذائية وهل لها سلبيات على الصحة ؟
أرجل الدجاج من الأجزاء التي يتم التخلص منها عادةً رغم أنها قابلة للأكل. لكن العديد من الناس لا يتقبلونها رغم أنها شائعة في بعض الأماكن حول العالم.
ضجة ملأت أم الدنيا في الأيام الأخيرة عن فوائد تناول أرجل الدجاج وعن صلاحيتها لتكون بديلًا رخيصًا عن البروتين. فهل تصلح أرجل الدجاج حقًا أن تكون بديلًا عن البروتين؟
في هذا المقال ستعرف فوائد أرجل الدجاج، عيوبها، وكذلك أفضل الطرق لجعلها وجبة لذيذة ومغذية.
- يتم التخلص من أرجل الدجاج في العديد من الدول حول العالم بينما تعد أحد الوجبات اللذيذة والمغذية في دول أخرى مثل المكسيك، جنوب إفريقيا، آسيا، جامايكا، ترينيداد حيث يمكنك أن تجد أرجل الدجاج كوجبة في الشارع أو في المهرجانات الاحتفالية.
- يشيد البعض بوجبة أرجل الدجاج وفوائدها الصحية والتي يعزى معظمها لمحتواها العالي من الكولاجين.
تتكون أرجل الدجاج من نسيج ضام، جلد، غصاريف، أوتار، وعظام. على الرغم من ذلك فهي لا تزال مغذية وتوفر كمية لا بأس بها من المعادن والفيتامينات.
وجبة من زوج أرجل لدجاجة واحدة (70 جرام) تحتوي على:
- السعرات الحرارية: 0 سعر حراري.
- البروتينات: جرام.
- الدهون: 0 جرام.
- الكربوهيدرات: 0. جرام.
- الكالسيوم: % من القيمة اليومية المطلوبة.
- الفوسفور: % من القيمة اليومية المطلوبة.
- فيتامين (A): % من القيمة اليومية المطلوبة.
- حمض الفوليك (فيتامين ب9): % من القيمة اليومية المطلوبة.
- الصوديوم: 78 ملليجرام.
- السيلينيوم: 8. ميكروجرام.
- النياسين: . ملليجرام.
حوالي 70% من إجمالية البروتينات الموجودة بها عبارة عن كولاجين، وهو بروتين بنائي يمنح شكل حسن، وقوة، ومناعة لجلد الإنسان، والعظام، والعضلات، والأوتار، وكذلك الأربطة.
بالإضافة إلى ذلك فإن أرجل الدجاج مصدر مفيد جدًا لحمض الفوليك أو فيتامين ب 9 والذي يساعد على بناء الحمض النووي DNA ويساعد كذلك على منع حدوث التشوهات الخلقية للأجنة التي تنتج عن نقصه لدى الأم.
أما مستوى الأرجل من الدهون فهو يأتي بشكلٍ كبير من الجلد المغطي للأرجل، والذي عادةً ما يتم إزالته أثناء الطهي.
لكن أرجل الدجاج عند إعدادها عادةً ما يتم قليها جيدًا أو تقديمها مع الصوص وهو ما يزيد من محتوى وجبة أرجل الدجاج من الكربوهيدرات، الدهون، وكذلك السعرات الحرارية.
الفوائد الصحية المحتملة لأرجل الدجاج تعزى بشكلٍ شبه كامل لمحتواها الكبير من بروتين الكولاجين.
- تشير الدلائل أن تناول الكولاجين قد يحسن من مظهر الجلد العام، ترطبيه، مرونته، وكذلك كثافته.
- دراسة استمرت لمدة 6 شهور على 0 سيدة مصابات بالسيلوليت، وجد أن تناول الكولاجين بانتظام قلل من السيلوليت وكذلك تموجات الجلد بشكلٍ ملحوظ مقارنةً بالمجموعة التي لم تتناوله.
- علاوةً على ذلك، في مراجعة تضمنت دراسة على 80 من الأشخاص، أظهرت أن تناول الكولاجين أظهر نتائج قصيرة وكذلك طويلة المدى على عملية التئام الجروح وشيخوخة الجلد.
- بالإضافة إلى أن بعض الدراسات على حيوانات التجارب لاحظت أن الكولاجين يزيد من رطوبة الجلد ويقلل من التجاعيد التي تحدث بسبب الأشعة فوق البنفسجية B، وهي نوع من الأشعة الفوق بنفسجية المسببة لحروق الشمس.
- قد يعمل الكولاجين عن طريق زيادة مستوى حمض الهيالورونيك، وهو جزيء محب للماء يعتقد أنه يساعد في التخلص من شيخوخة البشرة.
- الكولاجين الموجود في أرجل الدجاج قد يساعد في تقليل آلام المفاصل.
- اقترحت بعض الأبحاث أن الكولاجين قد يعمل على إثارة عملية إعادة بناء الأنسجة مما يقلل من أعراض هشاشة التهاب المفاصل.
- هذا النوع من أمراض المفاصل يدمر الغضروف مما يعطي الفرصة للتلامس بين رؤوس عظام المفصل مسببًا الألم، الانتفاخ، وكذلك صعوبة الحركة.
- دراسة استمرت لمدة شهور على 9 شخص يعانون من التهاب في مفاصل الركبة، وجد أن جرعة يومية من الكولاجين عن طريق أرجل الدجاج وخاصةً الغضاريف قللت من الألم، تصلب المفصل، وكذلك القصور في الحركة.
- كذلك في دراسة استمرت لمدة أسبوعًا على 9 من لاعبي القوى يعانون من آلام في الركبة، حصدت نفس نتائج الدراسة السابقة.
- أولئك الذين يحرصون على تضمين ما لا يقل عن جرام من الكولاحين يوميًا لاحظوا تحسنًا كبيرًا فيما يتعلق بشدة الألم أثناء الأنشطة المختلفة حيث قلت بشكلٍ ملحوظ، كما قلت الحاجة للأدوية المساعدة.
- تناول الكولاجين قد يساعد على تحسين تكوين العظام وكثافتها لدى النساء بعد سن اليأس.
- في دراسة استمرت لمدة عام على 0 سيدة، وجد أن تناول جرام من ببتيدات الكولاجين (نوع من الكولاجين القابل للتحلل) في اليوم الواحد زاد من كثافة المعادن في العظام وكذلك بنائها بينما قلل من عملية تحلل العظام وهشاشتها.
- وبالمثل، دراسة باشتراك 9 سيدة تناولن مكملات الكولاجين بانتظام وحصلن على نفس نتائج التجربة السابقة.
- تعتقد العديد من الأبحاث أن الكولاجين قادر على إحداث هذا الأثر بسبب كونه مكون رئيسي من كتلة العظام.
- هذه الفائدة المحتملة أيضًا تعزلا لمحتوى أرجل الدجاج من الكولاجين.
- دراسة على الحيوانات وجدت أن أرجل الدجاج ربما تساعد في التحكم في سكر الدم وتحسين مستوياته في الدم وذلك عن طريق تحفيز الببتيد الشبيه بالكولاجين- (GLP-)، وهو عبارة عن هرمون يحفز إنتاج الإنسولين.
- الكولاجين هو مكون حيوي بالنسبة للأوردة والشرايين إلى جانب الإيلاستين.
- تشير الأبحاث أن كولاجين إلى إيلاستين جيدة هي أمر ضروري للوقاية من أمراض القلب.
عيوب أرجل الدجاج تعزى إلى الطرقة الشائعة في إعدادها والنظافة العامة وكذلك مشاكل الاختناق.
الدهون المتحولة
- عادةً ما يتم إعداد أرجل الدجاج مقلية مما قد يلغي جميع فوائدها المحتملة.
- الأكلات المقلية تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية المحولة (TFA) الغير صحية. الدهون المشبعة معروفة بضررها البالغ على الصحة وخاصةً صحة القلب.
- كذلك يمكن للأحماض الدهنية المحولة أن تزيد من مؤشرات الالتهاب، الكوليسترول الكلي، الدهون الثلاثية، وكذلك الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL) بينما تقلل من الكوليسترول عالي الكثافة (HDL).
- كل هذا بدوره يزيد من خطر تصلب الشرايين، وتكوين الجلطات في الأوعية الدموية، وكذلك النوبات القلبية.
- وعلاوةً على ذلك، فإن الدهون المتحولة تزيد من خطر سرطان البروستات، وكذلك سرطان الثدي.
- عند شراء أرجل الدجاج يجب التأكد من نظافتها جيدًا. تلك التي تبدو متسخة أو بها جلد محروق بالأمونيا تشير إلى مستوى نظافة متدني.
- يجب أن تتجنب أولئك التي توجد بها حروق الأمونيا حيث تبدو في القدم كأنها مسامير متضخمة والتي تحدث بسبب وقوف الدجاج على فضلاته لفترات طويلة.
- أما التي تبدو متسخة فقط فمن الممكن غسلها جيدًا للتخلص من كل ما تراكم عليها.
- أيضًا كون الأرجل تحتوي على عدة عظام صغيرة قد يعرض الكبار والصغار لمشاكل الاختناق بها.
تستخدم أرجل الدجاج في صنع الحساء، اليخنات، وكذلك يمكن استخدامها كوجبة خفيفة أو مقبلات أو كطبق جانبي.
كذلك يمكن أن تجد وصفات لا حصر لها على الإنترنت بين الحساء الكلاسيكي، سلطة أرجل الدجاج، أو الأسياخ، أو المقبلات.
أحد طرق الإعداد
المكونات
- 0 من أقدام الدجاج.
- ملعقة كبيرة من خل التفاح.
- ملعقة كبيرة من ملح البحر.
- ماء مقطر.
- خضروات وأعشاب من أجل النكهة.
الخطوات
- تأكد من إزالة طبقة الجلد الخارجية من الأرجل. ثم ضعهم في وعاء يحتوي على ماء مغلي لمدة 0-0 ثانية. ثم ضعهم في ماء بارد وبهذا يمكنك تقشير طبقة الجلد الخارجية.
- ضع الأرجل في وعاء الطهي وغطهم بالماء. ثم أضيف خل التفاح، الملح، وكذلك الخضراوات والأعشاب. اترك الخليط حتى يغلي ثم قم بخفض درجة الحرارة حتى تمام الاستواء.
- استخدم الملعقة في إزالة أي رغوة تتكون في أعلى الحساء. بعد فترة قم بتصفية الأرجل والخضراوات من الحساء.
- استمتع بالحساء والذي يمكنك الاحتفاظ به لفترة لا بأس بها عن طريق التجميد.
- أرجل الدجاج هي أحد مصادر البروتين المكملة وليست الأساسية، حيث إنها لا تحتوي على كثرة ولا حتى تنوع في أنواع البروتينات الموجودة بما يضمن توفير احتياجات الجسم.
- ستجد أن وجبة أرجل الدجاج في البلاد المشهورة به يستخدم عادةً كمقبلات أو كطبق جانبي، أو حتى كوجبة سريعة بين الوجبات، لكن لا نجده يستخدم أبدًا كوجبة رئيسية.
أرجل الدجاج من الأجزاء القابلة للأكل لا شك في ذلك، لكن لا يرغب بعض الناس بها بالرغم من ذلك ويقومون بالتخلص منها.
تتكون أرجل الدجاج من الجلد، الغضاريف، الأوتار، والعظام . وبالرغم من عدم احتوائها على كمية كبيرة من اللحوم إلا إنها تحتوي على كمية كبيرة من الكولاجين الذي يعد من أحد أهو البروتينات للجسم.
طرق إعداد أرجل الدجاج يمكن أن تحدد القيمة الغذائية لها، حيث إن طريقة قلي الدجاج تسبب العديد من المشاكل.
تحتوي أرجل الدجاج على بروتين الكولاجين بنسبة لا بأس بها، وكذلك بعض الفيتامينات مثل حمض الفوليك.
لكن بالرغم من ذلك لا يمكن لأرجل الدجاج أن تغني عن البروتين المستمد من اللحوم، فالبروتينات متعددة وليست عبارة من الكولاجين فقط.
كانت هذه ابرز المعلومات حول موضوع فوائد أرجل الدجاج وقيمتها الغذائية وهل لها سلبيات على الصحة ؟ مقدمة لحضراتكم من موقع مشروع المعرفة .